هذه مقابلات الخضر في ذكرى عيد الثورة

بعضها كانت مصيرية..
**
بمناسبة اندلاع الثورة التحريرية ال63 والتي ستحل علينا يوم غد الأربعاء الفاتح نوفمبر سنتطرق إلى جميع المباريات التي خاضها المنتخب الوطني وعددها 13 مباراة منها اثنين فقط رسمية.
الملاحظة التي ستستوقفنا في هذه المباريات أن جلها جرت خلال عشرية الستينيات والسبعينيات وبعضها خلال عشرية الثمانينيات ومنذ عام 1989 لم يلعب المنتخب الوطني أي مباراة في هذه الذكرى المجيدة.
إضافة إلى مباريات المنتخب الوطني هناك مبارتين مهمتين لعبتا في مثل هذه الذكرى العظيمة الأولى شهدت تتويج شباب بني ثور بكأس الجزائر سنة 2000 على حساب وداد تلمسان والثانية تتويج الوفاق في سنة 2014 بلقب دوري أبطال إفريقيا على حساب فيتا كلوب من جمهورية الكونغو الديمقراطية وحتى لا نطيل عليكم في الحكاية أكثر نبدأ من أول مباراة لعبها المنتخب الجزائري في ذكرى عيد الثورة.
31 / 10 / 1963
الجزائر 1 يوغسلافيا الأولمبي 1
أول مباراة خاضها الفريق الوطني بمناسبة اندلاع الثورة التحريرية كانت بتاريخ 31 أكتوبر 1963 في الذكرى التاسعة لاندلاع الثورة المجيدة كانت بملعب 20 أوت بالعاصمة أمام منتخب يوغسلافيا الاولمبي وانتهت بالتعادل الإيجابي هدف لمثله.
اللقاء الذي تابعه حوالي عشرة آلاف متفرج جرى في أجواء باردة وأداره الحكم الجزائري المرحوم خليفي الفريق الوطني الذي كان يشرف عليه المدرب المرحوم اسماعيل خباطو كان السباق إلى التسجيل بواسطة يوسف يخلف في الدقيقة ال30 فيما عدّل المنتخب اليوغسلافي الاولمبي النتيجة بقدم الجزائري احمد زيتوني في الدقيقة العاشرة من المرحلة الثانية وبهدف لمثله انتهت هاته المواجهة.
01 / 11 / 1964
الجزائر 0 روسيا 1
المباراة الثانية للفريق الوطني في ذكرى اندلاع الثورة التحريرية كانت بتاريخ الفاتح نوفمبر 1964 في الذكرى العاشرة واحتضنها ملعب بن عبد الملك بمدينة قسنطينة وانتهت بفوز المنتخب الروسي بهدف دون رد وقعه اللاعب دنيتو في الدقيقة ال77 في مباراة قادها الحكم الجزائري المرحوم وكان يشرف على تدريب الفريق الوطني خلال هاته المباراة المرحوم عبد الرحمن ابرير.
للإشارة أن المنتخب الروسي قدم إلى الجزائر بكامل عناصره الأساسية يتقدمهم الحارس الأسطورة ليف ياشين الحارس الأوروبي الوحيد المتوج بالكرة الذهبية لمحلة فرانس فوتبول.
30 /10/ 1965
الجزائر 0 المغرب 0
المباراة الثالثة التي خاضها الفريق الوطني في ذكرى اندلاع الثورة التحريرية كانت يوم 30 أكتوبر 1965 وفيها واجه أشبال المدرب المرحوم اسماعيل خباطو بملعب 20 أوت بالعاصمة نظيره المغربي وانتهت هاته المواجهة كما انطلقت بدون أهداف.
31 /10/ 1967
الجزائر ليجيا قرصوفيا البلغاري 1
المواجهة الموالية للفريق الوطني في ذكرى اندلاع الثورة التحريرية المجيدة كانت بتاريخ 31 أكتوبر 1967 بملعب زبانة بمدينة وهران وخاضها لأول مرة خارج العاصمة بملعب الشهيد زبانة بمدينة وهران وعلى غير العادة أمام نادي أوروبي من بلغاريا ليجيا فرصوفيا وانتهت بفوز هذا الأخير بهدف دون رد علما أن المنتخب الوطني كان يشرف عليه المدرب الفرنسي لوسيان لوديك.
01 /11/ 1968
الجزائر 0 روسيا الأولمبي 0
خاض الفريق الوطني سادس مباراة له في ذكرى اندلاع الثورة التحريرية وهذا في الذكرى الرابعة عشر حيث استضاف أشبال المدرب الفرنسي لوديك المنتخب الروسي الاولمبي بتاريخ الفاتح نوفمبر 1968 بملعب الشهيد زبانة بمدينة وهران وانتهت بالتعادل السلبي في مباراة قادها الحكم ...
30 /10/ 1969
الجزائر 1 المغرب 0
في السنة الموالية خاض الفريق الوطني مباراة ودية احتفالا بالذكرى الحادية عشر لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة وفيها استضاف أشبال المدرب عبد الحميد زوبا المنتخب المغربي بقيادة الحارس الأسطورة علال وانتهت بفوز الجزائر بهدف دون رد وقعه لاعب شبيبة تيارت آنذاك الطاهر بن فرحات في الدقيقة ال66.
31 /10/ 1973
الجزائر 2 المغرب 0
بعبد غياب أربع سنوات جدد الفريق الوطني مبارياته في ذكرى اندلاع الثورة التحريرية كان ذلك ليلة الفاتح نوفمبر 1973 أي في الذكرى التاسعة عشر وفيها استضاف أشبال المدرب سعيد عمارة المنتخب المغربي بملعب 5 جويلية وتحسمها لمصلحته بهدفين لصفر من توقيع دالي في الدقيقة العاشرة وعمر بطروني في الدقيقة ال73.
31 /10/ 1975
الجزائر 0 المغرب 0
بعد غياب في سنة 1974 جاءت سنة 1975 ليُحيى المنتخب الوطني الذكرى ال23 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة بملاقاته المنتخب المغربي في مباراة ودية جرت بملعب 5 جويلية قادها الحكم المرحوم خليفي وانتهت بالتعادل بعدها بأيام قرر المدرب الروماني ماكري تقديم استقالته وتم تعويضه بلاعب منتخب جبهة التحرير الوطني رشيد مخلوفي.
01 /11/ 1976
الجزائر 2 ليبيا 0
في العام الموالي استضاف المنتخب الوطني نظيره الليبي بملعب 5 جويلية وفيها تمكن المنتخب الوطني بقيادة المدرب رشيد مخلوفي من تحقيق الفوز بنتيجة هدفين لصفر سجلهما كل من دوادي في الدقيقة الثامنة وعمر يطروني في الدقيقة ال28.
31 / 10 / 1979
الجزائر 0 بايرن ميونيخ 1
في واحدة من أحسن المباريات التي لعبها المنتخب الوطني خلال عشرية السبعينيات وقف أشبال المدرب رشيد مخلوفي الند للند في وده نجوم بايرن ميونيخ بقيادة نجمه الكبير برايتنار ورغم الأداء الرفيع الذي قدمه زملاء عمر يطروني إلا أن النتيجة النهائية انتهت لمصلحة البايرن بهدف دون رد في مباراة احتضنها ملعب 5 جويلية أمام أكثر من 30 ألف متفرج.
30 /10/ 1981
الجزائر 2 نيجيريا 1
تعد هاته المباراة الرسمية الأولى للفريق الوطني التي يخوضها في عز احتفالات الجزائر باندلاع الثورة التحريرية وهذا في ال30 أكتوبر 1981 في إطار إياب الدور التصفوي الأخير لمونديال اسبانيا 1982 وفيها استطاع أشبال الثلاثي سعدان وروغوف ومعوش من اقتطاع ورقة التأهل إلى المونديال لأول مرة في تاريخ الجزائر .
انتهى اللقاء بفوز الجزائر بهدفين لهف سجلهما لمنتخبنا الوطني اللاعبين بلومي في الدقيقة ال10 ورابح ماجر في الدقيقة ال84.
02 /11/ 1984
الجزائر 0 بورتو اليغري البرازيلي 1
أحيا الفريق الوطني الذكرى الثلاثون لاندلاع الثورة التحريرية باستضافته لنادي بورتو اليغري البرازيلي بملعب 5 جويلية أمام أكثر من 40 ألف متفرج وانتهت بفوز الفريق الزائر بهدف دون رد
وخلال هاته المباراة أهدر الفريق الوطني ضربة جزاء من طرف لاعب شباب بلوزداد حسين ياحي علما أن هذا الأخير دخل في مناوشات قبل تنفيذ ضربة الجزاء مع اللاعب لخضر بلومي وهي من بين أسوأ صور الفريق الوطني خلال تلك الفترة الجميلة للفريق الوطني.
01 /11/ 1989
تونس 0 الجزائر 0
تعد هاته المواجهة الأخيرة للفريق الوطني التي يخوضها في ذكرى اندلاع الثورة التحريرية كما أن هاته المواجهة هي الوحيدة التي خاضها الخضر خارج أرض الوطن في هاته الذكرى التاريخية المجيدة وكانت بتونس أمام المنتخب التونسي وفيها افترق المنتخبان على وقع التعادل السلبي في مواجهة احتضنها ملعب المنزه أمام جمهور متوسط.
نشير أن هاته المباراة جاءت بعد أسبوع واحد من إقصاء المنتخب الوطني بقيادة المرحوم عبد الحميد كرمالي من بلوغ نهايات كاس العالم التي جرت في السنة الموالية بايطاليا بخسارته مباراة الإياب من الدور التصفوي الأخير في القاهرة أمام المنتخب المصري بهدف دون رد.
أرقام وأحداث
* خاض الفريق الوطني 11 مباراة بمناسبة اندلاع الثورة التحريرية المجيدة.
* مبارتان فقط حتى وان لعبتا في ذكرى اندلاع الثورة التحريرية المجيدة إلا أنها لم تكن كذلك الأولى عام 1981 في إطار تصفيات المونديال والثانية ودية عام 1989 جرت بتونس.
* المباريات ال11 التي خاضها الفريق الوطني بمناسبة اندلاع الثورة التحريرية ستة منها جرت خلال عشرية الستينيات وأربع خلال عشرية السبعينيات وواحدة فقط خلال عشرية الثمانينيات فيما لم يجر الفريق الوطني أي مباراة منذ عام 1981 في ذكرى اندلاع الثورة.
* من بين 11 مباراة واجه الفريق الوطني ثلاث نوادي اثنين من أوروبا بايرن ميونيخ الألماني وفرصوفيا البلغاري والثالث من البرازيل بورتو اليغري.
* بلغة الأرقام سجل الفريق الوطني في مبارياته في ذكرى اندلاع الثورة التحريرية ثمانية أهداف فيما تلقت مرماه ستة أهداف.
* حقق الفريق الوطني في 132 مباراة ثلاثة انتصارات فقط في ذكرى اندلاع الثورة التحريرية وخسر خمس مباريات فيما انتهت سبعة منها بالتعادل.
* واجه الفريق الوطني في ذكرى اندلاع الثورة التحريرية منتخبات المغرب أربع مرات روسيا مرتين يوغسلافي وليبيا وتونس مرة واحدة.
* صاحب أول هدف للفريق الوطني في ذكرى اندلاع الثورة التحريرية اللاعب يوسف يخلف في المباراة الأولى التي واجه فيها منتخبنا الوطني منتخبي يوغسلافيا الأولمبي.
* عمر يطروني أحسن هداف للفريق الوطني في مباريات ذكرى أول نوفمبر بتوقيعه لهدفين فيما سجل الأهداف الستة البقية كل من يوسف يخلف والطاهر بن فرحات ورشيد دالي ودوادي وبلومي وماجر.
* الملفت للانتباه في مباريات الفريق الوطني الثلاثة أمام الأندية خسرها جميعها وبنفس النتيجة 1/0 دون أن يسجل أي هدف.
* أشرف على تدريب الفريق الوطني في مباريات الفريق الوطني في ذكرى اندلاع الثورة التحريرية الأسماء التالية عبد الحميد زوبا ثلاث مباريات ومبارتين لكل من المرحوم إسماعيل خباطو ورشيد مخلوفي والفرنسي لوسيان لوديك ومباراة واحدة لكل من الروماني ماكري والمرحوم عبد الحميد كرمالي وسعيد عمارة والثلاثي روغوف وسعدان ومعوش والمرحوم عبد الرحمن ابرير.
* احمد زيتون اللاعب الوحيد الذي سجل ضد مرماه في جميع المباريات ال13.
* المباريات ال13 التي لعبها الفريق الوطني كانت في كل من ملاعب 5 جويلية بخمس مباريات 20 أوت بالعاصمة بثلاث مباريات ومبارتين بملعب زبانة بوهران ومباراة واحدة في كل من ملاعب بن عبد الملك بقسنطينة وحملاوي بقسنطينة والمنزه بتونس.
حدث هذا في الفاتح نوفمبر
شباب بني ثور توّج بكأس الجزائر والوفاق بدوري أبطال إفريقيا
بعيدا عن مباريات الفريق الوطني التي خاضها بمناسبة اندلاع الثورة التحريرية المجيدة تستوقفنا مبارتين مهمتين الأولى جرت في الفاتح نوفمبر عام 2000 في إطار نهائي كأس الجزائر ونشطها فريقا شباب بني ثور ووداد تلمسان احتضنها ملعب 5 جويلية أمام حوالي 40 ألف متفرج وحسمها أبناء الجنوب الجزائري بنتيجة هدفين لهدف وهو التتويج الوحيد لفريق من الجنوب الجزائري بكاس الجزائر.
المباراة الثانية جرت في سنة 2014 ونشطها وفاق سطيف ونادي فيتا كلوب الكونغولي في إياب الدور النهائي لدوري أبطال إفريقيا ورغم انتهائها بالتعادل هدف لمثله إلا أن الوفاق انتزع اللقب الغالي مستفيدا بنتيجة تعادل الذهاب بهدفين لمثلهما بكينشاسا.