لتسهيل إدماجهم في الوسط المجتمعي التأكيد على أهمية التعليم المتخصص لتأهيل ذوي الإحتياجات الخاصة أبرز مشاركون في لقاء حول ذوي الاحتياجات الخاصة في الجزائر أهمية التعليم المتخصص في تأهيل ذوي الإحتياجات الخاصة لتسهيل إدماجهم في الوسط المجتمعي. ي. ت أكد متدخلون من مختصين وأساتذة جامعيين في الملتقى الدولي حول (ذوي الإحتياجات الخاصة في الجزائر بين الواقع والمأمول) على دور التعليم المتخصص باعتباره الآلية الوحيدة (الناجعة) لتأهيل ذوي الإحتياجات الخاصة والتي تسمح لهم بالإدماج في وسط المجتمع كما دعت في هذا الخصوص الدكتورة هيام موسى التاج (الأردن) في مداخلتها بعنوان القوانين والتشريعات والحقوق الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقات إلى ضرورة تفعيل القوانين والتشريعات التي تنص على نوعية التعليم الموجه لذوي الإحتياجات الخاصة لتأهيلهم بما يسمح باندماجهم في الوسط الإجتماعي. ومن جهتها أشارت الأستاذة هند غدايفي (جامعة الوادي) أن الواقع الذي تعيشه فئة ذوي الإحتياجات الخاصة في الجزائر يتطلب إعطاء أدوات للمختصين تضمن التعاطي التقني مع هذه الفئة معتبرة الملتقى فرصة لتبادل خبرات الدول العربية في هذا المجال لتقديم إضافة تسمح بتحسين نوعية الخدمات الموجهة لذوي الإحتياجات الخاصة لاسيما فيما تعلق باستخدام وسائل التكنولوجيات الحديثة فيما تطرق رئيس اللجنة العلمية للملتقى الدكتور إسماعيل لعيس ( جامعة الوادي) إلى خصوصية تعليم فئة ذوي الإحتياجات الخاصة لاسيما في شقها المتعلق بالأدوات والوسائل البيداغوجية المستخدمة مشيرا أن هدف هذه التظاهرة الأكاديمية هي تحسين نوعية التكفل بهذه الفئة من خلال توجيه اهتمام الباحثين والخبراء لتقديم برامج واستراتيجيات وتدخلات علمية مدروسة في هذا المجال البحثي. وناقش المشاركون في هذه التظاهرة الأكاديمية التي اختتمت أمس الثلاثاء بجامعة الوادي واقع ذوي الإحتياجات الخاصة في الجزائر من خلال تناول واقع مؤسساتهم وحقوقهم ومشكلاتهم ومعوقات دمجهم في مؤسسات التعليم والتكوين كما تم التطرق أيضا خلال الأشغال إلى سبل التكفل بهذه الفئة (نفسيا أو تربويا ) من خلال إثراء موضوع طرائق التدريس الحديثة بالإضافة إلى شروط التكفل الإجتماعي والطبي حسب المنظمين.