زوخ يكشف عن برمجة مخططات هامة 40 مشروعا لتسهيل حركة المرور بالعاصمة كشف المسؤول الأول للهيئة التنفيذية لولاية الجزائرالعاصمة عن وجود 40 مشروعا لإنجاز ازدواجية وتوسيع الطرق بالولاية بهدف تسهيل الحركية المرورية بالمحاور التي تعرف ازدحاما كبيرا بعاصمة البلد. ي. تيشات أوضح والي ولاية عاصمة البلاد عبد القادر زوخ خلال نزوله ضيفا على أثير الإذاعة الوطنية البهجة للحديث عن مختلف الجوانب التنموية بالولاية أن مشكل الاختناق المروري بالعاصمة سيعرف طريقه للحل تدريجيا لاسيما في ظل المشاريع المسجلة وتلك التي توجد قيد الإنجاز ضمن مشاريع قطاع الأشغال العمومية والرامية إلى ازدواجية الطرق وتوسيعها بتعداد 40 مشروعا وهي المشاريع التي ستسمح بفك الضغط المسجل بعديد المحاور بالعاصمة على غرار ازدواجية الطريق المحاذي للمجلس الدستوري أو الطريق الرابط بين بن عكنون وعين الله مضيفا أنه في حالة استحالة برمجة مشاريع ازدواجية للطرق يتم توسعتها بالضرورة. الشروع في تنصيب الإشارات الضوئية وعن قطاع النقل أضاف أن عمل الشركة المختلطة (جزائرية - إسبانية) لتنظيم حركة المرور مستمر وقد انطلقت الدراسات بالنسبة لتنصيب الإشارات الضوئية بالعاصمة أوضح ذات المسؤول بأن توسيع خط الميترو حتى يصل قريبا إلى ساحة الشهداء ولاحقا إلى جسر قسنطينة إلى غاية مدينة براقي وصولا إلى المطار مستقبلا سيمكن من تحسين الحركية المرورية بالعاصمة كاشفا عن تخصيص وعاءات عقارية جديدة لصالح مستثمرين خواص لإنشاء حظائر لركن المركبات لتدعم مشاريع الحظائر الجاري إنجازها حاليا والتي تعرف تقدما ملحوظا في الأشغال على غرار حظائر بن عكنون والأبيار والتي سيتم استلامها قريبا. وبخصوص تحويل ميناء البضائع بالعاصمة نحو مدينة شرشال بولاية تيبازة قال الوالي إن هذا المشروع سيمثل اضافة إلى الواجهة السياحية للعاصمة والتي سيتوفر بها منتزه بحري كبير مارينا بعد أن تنتهي أشغال تهيئة ميناء العاصمة ليتحول إلى وجهة سياحية بحرية بامتياز مشابه للمنتزهات التي تتوفر عليها بلدان البحر الأبيض المتوسط. مؤسسات النظافة تجمع يوميا 10 أطنان وفي الجانب البيئي قال المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي أن الوضع تحسّن كثيرا خلال السنوات القليلة الماضية بالنظر إلى الوسائل التي وفرتها الولاية ماديا وبشريا من اجل القضاء على النقاط السوداء لتجميع النفايات عبر مختلف بلديات الولاية إلا أن العملية لن تحقق النتائج المرجوة إن لم تعرف مساهمة إيجابية من قبل المواطنين للحفاظ على نظافة محيطهم مؤكدا بأن مصالح مؤسسات النظافة بالولاية تجمع يوميا ما لا يقل عن 10 اطنان من الخبز وهو أمر غير معقول كما قال ليشير إلى حملات التحسيس بعملية الفرز الانتقائي والتي يحضر لها حاليا قبل تطبيقها في الميدان. وأشار أن عملية الفرز الانتقائي للنفايات المنزلية لن تنجح أبدا دون مساهمة المواطن فيها و بجدية حيث يبقى الهاجس الاول لمصالح الولاية في هذا الخصوص تجاوب المواطن من عدمه مع العملية كما تحدث المسؤول للجهاز التنفذي لولاية العاصمة عن مركز الردم التقني بحميسي بزرالدة والذي عرف دخول حوض ثاني منه حيز الخدمة وهناك امكانية لاستغلال حوض ثالث به بالنظر إلى مساحة المركز (80 هكتارا) إلا أن التفكير حاليا يتجه نحو تجربة جديدة تتمثل في استغلال نفايات هذا المركز لتحويلها إلى مصدر للطاقة لتسيير مصانع الإسمنت مؤكدا أن هناك دراسات في هذا الخصوص وتجربة يتم تجسيدها بالشراكة مع مصنع الإسمنت بمفتاح بولاية البليدة بغرض استعمال واستغلال التقنيات الجديدة في تسيير مراكز ردم النفايات. إطلاق عملية جرد الوعاء الصناعي من جهة أخرى أشار والي الولاية إلى مشكل العقار الصناعي بالقول إن مصالح الولاية تكون قد أطلقت مؤخرا عملية لجرد الوعاء الصناعي وقد تم توجيه العديد من الإعذارات إلى المستفيدين من هذه الوعاءات العقارية والذين لم يقوموا بتجسيد أي مشاريع فيها ليكشف عن استفادة عدد من المستثمرين من مساحات اكبر من تلك المطلوبة لتجسيد مشاريعهم مع تأكيده أن استرجاع تلك الوعاءات العقارية سيتم من خلال العدالة التي ستفصل في الملف لأن الوالي ليس له الصلاحيات التي تخوله لاسترجاعها من المستفيدين مشيرا إلى ما يقارب 400 هكتار يمكن استرجاعها. كما كشف الوالي عن تخصيص صندوق مالي لإعادة تهيئة المناطق الصناعية بالولاية على غرار منطقة الرويبة وواد السمار والرغاية بعد أن تم إقرار تحويل ملف تهيئة هذه المناطق إلى مصالح الولاية وسيتم الشروع في العملية بعد إتمام الإجراءات اللازمة وتحويل الملفات إلى الولاية وفيما يخص الجانب التربوي قال الوالي زوخ إن قرار رفع التجميد الذي اتخذته السلطات الوصية عن مشاريع القطاع سيمكن من تجسيد عدة مؤسسات تربوية في الأطوار التعليمية الثلاث مما سيمكن من القضاء على مشكل الضغط الذي تعرفه هذه المؤسسات. إعادة بعث جملة من المشاريع الشبانية وفي ملف الشباب والرياضة تحدث زوخ عن مشروع تجسيد مسبح بكل بلدية بالعاصمة حيث يجري حاليا انجاز نحو 6 مسابح فيما يتم إعداد دفاتر الشروط ل5 مسابح أخرى مضيفا أن إعادة بعث بعض الأشغال بملعبي براقي والدويرة سيدعمان القطاع بهيكلين جديدين سيكونان مكسبا حقيقيا للشباب مشيرا إلى أن تهيئة المركب الرياضي بالرويبة ستنتهي في آفاق سنة 2018 على أن تتم إعادة تهيئة كل المرافق الرياضية التي تحتاج إلى ذلك لترقى إلى مستوى تطلعات الشباب العاصمي كما تطرق الوالي في حديثه إلى ملف الهياكل الثقافية التي يجري تأهيلها بالعاصمة والمواقع الأثرية التي تعرف تقدما في الأشغال على غرار قصور القصبة بالرغم من الصعوبات التي تميز العملية ليضيف أن كل الهياكل الشبانية والثقافية والرياضية بالعاصمة ستعرف عمليات تأهيل وتهيئة تليق بالوجه الجديد للعاصمة والذي سيؤهلها لأن تكون عاصمة عالمية. إعادة إسكان 8 آلاف عائلة قريبا قال زوخ إن عملية إعادة الإسكان بالعاصمة والتي ستعرف عن قريب انطلاق المرحلة 23 منها ستسمح بإعادة إسكان 8000 عائلة 6000 منها ستسفيد من سكنات عمومية ايجارية و2000 عائلة ستستفيد من سكنات اجتماعة تساهمية مؤكدا أنه يتم حاليا وضع اللّمسات الأخيرة لإطلاق العملية حتى تذهب السكنات إلى مستحقيها الفعليين وستسمح العملية بالقضاء على ما اسماه ببقايا الأحياء القصديرية وكذا قاطني الأقبية والأسطح والشاليهات وكل بناية عشوائية تشوه منظر العاصمة مذكرا بأن عمليات الترحيل السابقة التي انطلقت بالعاصمة سنة 2014 قد مكنت لحد الآن من استرجاع ما لا يقل عن 4000 هكتار من الوعاء العقاري.