مليكة حراث شرعت مصالح بلدية براقي في تجسيد جملة من المشاريع المندرجة في إطار مخطط التنمية المحلية الخاصة بأشغال تعبيد عدد من الطرقات الموزعة عبر مختلف الأحياء التي تحتاج إلى عمليات التزفيت، بسبب ما تعانيه من مشاكل الاهتراء· الوضع الذي ساهم في مضاعفة معاناة سكان الأحياء بالبلدية خاصة بالنسبة لحي 2004، حيث تعرف أزقتهم حالة كارثية بسبب كثرة الحفر الموجودة بها وتآكلها، بشكل جعل سكان هذه الأحياء يتذمرون من وضعية هذه الطرق التي تتحول حسب ما كشفه محدثونا، إلى مجموعة من البرك والأحوال خاصة أثناء فصل الشتاء، حيث يصبح السير عبرها شبه مستحيل بفعل انعدام التهيئة التي باتت تتسبب في متاعب كبيرة للسكان· وعليه شرعت بلدية براقي خلال الأيام القليلة الماضية في تهيئة طرقات ومسالك عدة أحياء وصلت نسبة متقدمة بحي 2004، هذا وقد فتحت الأظرفة الخاصة بتنصيب المقاول الذي سيتكفل بتهيئة طرقات ومسالك حي حوش ميهوب وبعض الأحياء الأخرى حسب مصادر مطلعة لأخبار اليوم، بالإضافة إلى المشاريع التنموية التي ستتعزز بها هذه المنطقة خلال السنة القادمة، والتي من شأنها أن تدفع بعجلة التنمية· كما ذكرت نفس المصادر أن كل المشاريع المسطرة بالبلدية وبدون استثناء هي من ميزانية البلدية والمصالح التقنية لبلدية براقي الساهرة والقائمة على كل المشاريع المدرجة إلى غاية انتهائها· في حين أشار نفس المصدر إلى تخصيص غلاف مالي لعدد من المشاريع التنموية التي تهدف إلى تطوير منطقة براقي والقضاء على جملة النقائص التي تعرفها والتي كانت من بين الطلبات المودعة لدى مصالحها، وتوفير متطلبات الحياة بدءا بإصلاح شبكة الطرقات التي تعرف حالة متقدمة من التدهور بذات المنطقة والتي أطلق عليها اسم براقي "ألف حفرة"، هذه الأخيرة أثارت سخط وتذمر السكان، وعلى هذا الأساس تم تخصيص ميزانية معتبرة لمنطقة براقي، وأفاد ذات المتحدث أنه سيتم القضاء على مشاكل المنطقة بنسبة كبيرة، كما ومن جهة أخرى كشف ذات المتحدث عن الإعلان عن مناقصة خاصة بمشروع إعادة تهيئة البلدية وتهيئة السوق البلدي القديم، كما أن أشغال هذه التهيئة انطلقت وسيكون هذا بمثابة التحدي الذي رفعته البلدية، وفي هذا الصدد لقيت هذه الالتفاتة صدى واستحسانا لدى سكان بلدية براقي الذين طالما عانوا من مشاكل نقص التهيئة والمشاريع التنموية لاسيما المتعلق بالطرقات التي شهدت حالة كارثية خاصة في فصل الشتاء، ومن المطالب العالقة التي يتمنى سكان حي 2004 تحقيقها هو عملية التطهير النهائي للأقبية التي تعرف حالة متردية جدا بسبب تسرب مياه قنوات الصرف الصحي والتي باتت هاجسا بالنسبة لهم نتيجة الروائح الكريهة التي تحبس الأنفاس ومعاناتهم مع الانتشار المذهل للحشرات الضارة خاصة الناموس الذي نغص عليهم نومهم وحسبهم رغم كل المبيدات التي استعملوها إلا أنها لم تجد نفعا أمام الانتشار الواسع لها·