شرعت مصالح بلدية الجزائر الوسطى ، في تجسيد جملة من المشاريع المندرجة في إطار مخطط التنمية المحلية الخاصة بأشغال تعبيد عدد من الطرقات الموزعة عبر مختلف الأحياء التي تحتاج إلى عمليات التزفيت، بسبب ما تعانيه من مشاكل الاهتراء. الوضع الذي ساهم في مضاعفة معاناة سكان الأحياء بالبلدية خاصة بالنسبة لحي الإخوة بشير حيث تعرف أزقتهم حالة كارثية بسبب كثرة الحفر الموجودة بها وتآكلها، بشكل جعل سكان هذه الأحياء يتذمرون من وضعية هذه الطرق التي تتحول، حسب ما كشفه محدثونا، إلى مجموعة من البرك والأحوال خاصة أثناء فصل الشتاء، حيث يصبح السير عبرها شبه مستحيل بفعل انعدام التهيئة التي باتت تتسبب في متاعب كبيرة للسكان. وعليه شرعت بلدية الجزائر الوسطى خلال الأيام القليلة الماضية في تهيئة طرقات ومسالك عدة أحياء وصلت نسبة متقدمة بحي الإخوة سي بشير وحي البركاني لبلدية الجزائر الوسطى وحسب مصدر موثوق لأخبار اليوم أن هناك عن مشاريع تنموية التي ستتعزز بها هذه منطقة تيلملي وضواحيها خلال السنة القادمة، والتي من شأنها أن تدفع بعجلة التنمية. كما ذكر ان كل المشاريع المسطرة بالبلدية وبدون استثناء هي من ميزانية البلدية والمصالح التقنية لبلدية الجزائر الوسطى ساهرة على كل المشاريع المبرمجة إلى غاية انتهائها. في حين أشار نفس المصدر إلى تخصيص غلاف مالي لعدد من المشاريع التنموية التي تهدف إلى تطوير منطقة تيلملي والقضاء على جملة المشاكل التي تعرفها، وتوفير ضروريات الحياة بدءا بإصلاح شبكة الطرقات التي تعرف حالة متقدمة من التدهور بأحيائها ، هذه الأخيرة أثارت سخط وغضب السكان، مشيراً إلى أنه تمّ تخصيص ميزانية ضخمة لمنطقة تيلملي وأفاد ذات المتحدث أنه سيتم القضاء على مشاكل المنطقة بنسبة كبيرة، ومن جهة أخرى اقتربت أخبار اليوم من السكان الذين أعربوا عن مدى حاجتهم لعدة مرافق عمومية و ضرورية حسبهم على غرار المخبزة والمرافق الترفيهية والرياضية إضافة الى مشكل انعدام محطة حافلات التي من شانها تقي المسافرين من حرارة الشمس الحارقة أثناء الصيف و الأمطار في فصل الشتاء ويعد هذا من أهم مطالب سكان تيلملي الذين طالما عانوا من هذه الوضعية بسبب ملاحقتهم للحافلات أو وسيلة نقل تقلهم الة مقصدهم بسبب عدم وجود موقف خاص بسيارات الأجرة أو محطة حافلات مهيأة وفي هذا الصدد وعبر صفحاتنا يطالب هؤلاء السكان بانجاز محطة نقل التي من شانها تخفيف معاناتهم اليومية