اتسعت دائرة عدم الترحيب بنائب الرئيس الأمريكي مايك بنس الذي يزور المنطقة في النصف الثاني من ديسمبر الجاري احتجاجا على قرار الرئيس ترامب باعتراف بلاده بالقدس عاصمة للاحتلال. ورفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس السبت أن يلتقي نائب الرئيس الأمريكي حسبما أفاد مستشاره. وقال مجدي الخالدي لوكالة الأنباء الفرنسية: لن يكون هناك اجتماع مع نائب الرئيس الأمريكي في فلسطين . وأضاف أن الولاياتالمتحدةالأمريكية تخطت الخطوط الحمر بقرارها المتعلق بالقدس . من جانبه حذر البيت الأبيض الفلسطينيين من أن إلغاء لقاء عباس وبنس قد يؤدي إلى نتائج معاكسة وقال مسؤول في البيت الأبيض إن بنس لا يزال يعتزم لقاء عباس كما هو مقرر . ومن جانبه أعلن بابا الأقباط في مصر تواضروس الثاني يوم السبت أنه لن يلتقي بنس في القاهرة احتجاجا على قرار واشنطن حيال القدس. وكان شيخ الأزهر أحمد الطيب قد أعلن الجمعة رفضه طلب بنس لمقابلته عندما يزور مصر معربا عن تأييده ل انتفاضة فلسطينية جديدة . وقال الأزهر في بيان إن السفارة الأمريكيةبالقاهرة تقدمت بطلب رسمي قبل أسبوع لترتيب لقاء لنائب الرئيس الامريكي مع فضيلة الإمام الأكبر بمشيخة الأزهر الشريف خلال زيارته للمنطقة ووافق فضيلة الإمام الأكبر في حينها على ذلك . وأضاف: إلا أنه بعد القرار الأمريكي المجحف والظالم بشأن مدينة القدس يعلن الإمام الأكبر شيخ الأزهر رفضه الشديد والحاسم لهذا اللقاء مؤكدا أن الأزهر لا يمكن أن يجلس مع من يزيفون التاريخ ويسلبون حقوق الشعوب ويعتدون علي مقدساتهم .