استنفار بفرنسا وطوارئ بامريكا ** أعلن مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي (إف بي آي) عن إحباط عملية إرهابية كان يخطط عسكري سابق في المارينز لتنفيذها في إحدى ساحات مدينة سان فرانسيسكو الحاشدة بولاية كاليفورنيا خلال الاحتفالات بعيد الميلاد. ق.د/وكالات مثل المتهم بالتخطيط لتنفيذ العملية إيرفيت آرون جيمسون أمام المحكمة التي وجهت له تهمة تقديم دعم لمنظمات إرهابية أجنبية وتحديدًا تنظيم داعش الإرهابي. واعتقل عناصر إف بي آي الشاب البالغ من العمر ستة وعشرين عامًا قبل أسبوع بعدما أوقع به أحد المخبرين السريين. وحسب وثيقة لمكتب التحقيقات الفدرالي فإن جيمسون الذي يعمل سائق شاحنة نقل كبيرة أبلغ المخبر السري أن يوم الميلاد هو موعد مثالي لتنفيذ الهجوم الإرهابي وأنه اختار ساحة pier 39 في مدينة سان فرانسيسكو بسبب حجم الجموع التي تحتشد فيها خلال عيد الميلاد مشيرًا إلى أنه لم يكن يحتاج إلى خطة هروب بعد العملية لأنه مستعد للموت. وحسب وثيقة إف بي آي فإن الجندي السابق في المارينز نشر على فيسبوك مواد دعائية لتنظيم داعش وأبدى إعجابه بعدد من المواد التي يروجها التنظيم على مواقع التواصل الاجتماعي. كما أشار المخبر إلى أن جيمسون استلهم فكرته من الهجوم الإرهابي في نيويورك نهاية أكتوبر/تشرين أول الماضي الذي نفذه الأوزبكي سيف الله سايبوف وأسفر عن مقتل ثمانية أشخاص وعملية سان بيرناردينو التي نفذها شاب باكستاني وزوجته عام 2015. وقال مسؤولون أميركيون إن رجال إف بي آي عثروا على عدد من الأسلحة والذخائر في منزل جيمسون في مودستو فيما أوضح بيان للشرطة في سان فرانسيسكو أنها تبلغت من مكتب التحقيقات الفدرالي قبل أيام عن اعتقال المشتبه به وأعلنت عن تشديد الإجراءات الأمنية خلال احتفالات بموسم الأعياد. فرنسا تواجه التهديدات الإرهابية ب100 ألف عنصر أمني في السياق أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية أن ما يقارب من 100 ألف عنصر أمن سينتشرون الأحد والاثنين للحفاظ على الأمن في عيد الميلاد وخصوصا في المواقع السياحية والكنائس تحسبّا لوقوع أي هجوم ينفّذه إسلاميون متشددون. حسب فرانس برس. وجاء في بيان صادر عن وزير الداخلية جيرار كولومب للحفاظ على الأمن في الرابع والعشرين والخامس والعشرين من ديسمبر سينتشر 54 ألف عنصر شرطة و36 ألفا من الدرك وسبعة آلاف عسكريأي ما مجموعه 97 ألفا علما أن العدد كان أقل بستة آلاف العام الماضي. ويحلّ عيد الميلاد السنة فيما التهديد الإرهابي ما زال مرتفعا بحسب الوزير الذي أضاف أن سلامة الفرنسيين كما السياح تشكّل أولوية مطلقة . ومنذ العام 2015 أوقعت الهجمات التي شنّها متطرّفون 241 قتيلا في فرنسا. وأوضح الوزير أن الخطر القائم هو من عمليات ينفّذها أفراد معزولون بوسائل بدائية لكنها يمكن أن تكون خطرة .