مجلس حقوق الإنسان يدعو إلى فتح قنوات الحوار شلل منتظر في المستشفيات اليوم شهدت عديد المستشفيات الجامعية عبر التراب الوطني تنظيم وقفات احتجاجية على غرار مستشفى فرانس فانون في البليدة والمستشفى الجامعي بوهران وتستعد التنسيقية الوطنية للأساتذة الباحثين والاستشفائيين الجامعيين المشاركة في اليوم الاحتجاجي الوطني المزمع تنظيمه اليوم الثلاثاء عبر كل المستشفيات الجامعية عبر التراب الوطني وذلك دعما لمطالب الأطباء المقيمين حيث يُرتقب أن تشهد غالبية المستشفيات الجامعية اليوم شللا يعبر به الأطباء عن سخطهم ويضاعف محنة المرضى وذويهم. وفي سياق ذي صلة دعا المجلس الوطني لحقوق الإنسان أمس الاثنين إلى فتح قنوات الحوار بين الأطباء المقيمين المحتجين والوصاية مع وضع مصلحة البلاد والمواطن فوق كل اعتبار . وحثّ المجلس الوطني لحقوق الإنسان في بيان له الجهات المعنية على فتح قنوات الحوار فيما بينها وبين كل أسلاك الصحة مع تشجيع الجميع على الابتعاد عن التشنج و وضع حق المواطن في الصحة بصفة خاصة والمصلحة العليا للبلاد بصفة عامة فوق كل اعتبار . وأعرب المجلس عن أسفه الشديد لما حدث الأربعاء الماضي أثناء منع خروج الأطباء المقيمين خارج المستشفى الجامعي مصطفى باشا مبديا قلقه البالغ إزاء كل الانزلاقات التي وقعت . كما ذّكر بأن التعديل الدستوري لسنة 2016 الذي يكرس في مادته 49 وبشكل واضح وصريح حق المواطنين في حرية التظاهر السلمي . يذكر انه باستثناء الجزائر العاصمة الذي يحظر فيها تنظيم مسيرات لدواع أمنية كان الأطباء المقيمون قد نظموا مسيرات بعدد من المدن على غرار قسنطينة للمطالبة بتحسين أوضاعهم المهنية مع تجديد رفضهم لمضمون مشروع قانون الصحة الجديد. وقد أكد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات مختار حسبلاوي عقب استقباله لممثلي تنسيقية النقابة الوطنية للأطباء المقيمين أنه تم أخذ مطالب الأطباء المقيمين لتحسين ظروف عملهم بعين الاعتبار من خلال اتخاذ إجراءات تحفيزية في إطار القوانين المعمول بها . وشدد على أنه تم وضع الوسائل اللازمة في خدمة الطبيب المقيم في إطار أدائه لمهامه بالولايات التي سيوفد إليها كالمصالح التقنية والسكن إلى غير ذلك .