أزمة نظافة في أولاد يعيش بالبليدة.. وبلحنيش يوضح: غياب ثقافة رمي النفايات لدى المواطنين سبّب كثرة القمامة يشكو كثير من القاطنين في بلدية أولاد يعيش بولاية البليدة كثرة وانتشار النفايات في الأحياء والطرقات وتراكمها المؤسف في المزابل التي أضحت هذه الأخيرة ملجأ للكلاب الضالة والقطط التي تبعثر النفايات التي ينتج عنها روائح كريهة والأمراض وحتى الحشرات التي تشكل مخاطر صحية كبيرة على المارة الأمر الذي يثير غضب ومخاوف السكان المطالبين بتفسيرات للغياب شبه التام لعمال النظافة وبحل عاجل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه. وحسب ما أفاد به مدير متيجة نظافة السيد بلحنيش عبد الحليم في تصريح ل أخبار اليوم فإن المواطنين لا يتمتعون بثقافة رمي النفايات في وقتها ومكانها المحدد محملاً إياهم مسؤولية إنتشار وكثرة القمامة والنفايات وأضاف أيضا رغم توزيع الكبير لحاويات المهملات في الأماكن المخصصة للرمي البقايا على معظم النقاط كالأحياء والمحلات والأسواق إلا أن الرمي العشوائي للنفايات من طرف بعض الباعة بشكل يومي خلق مشكل آخر نجده في الأرصفة والأزقة التي أصبحت لديها مظهر جمالي مشوّه بالقاذورات . كما أكد بلحنيش أن مؤسسة متيجة نظافة تجتهد على قدم وساق لمحاربة ووضع حد لتفشي هذه الظاهرة حيث سخرت السلطات المعنية بالأمر كامل الخلايا والإمكانيات من عمال النظافة والشاحنات وتخصيص فرق خاصة تقوم بحملات تحسيسية من أجل النظافة عن طريق إستقبال شكاوي المواطنين في الرقم الأخضر وهذا لإعطاء صورة جميلة لشوارع الولاية بأكملها. وقال بلحنيش أنه على كل مواطن أن يتمتع بالوعي والمراقبة الذاتية من أجل تصرف سليم في هذه القضية وأن يساعد السلطات المحلية للنظافة والتزام بمكان ووقت رمي النفايات أي بعد المغرب .