تمنحها جمعية المسيحيّين لمناهضة التعذيب مناضل صحراوي يفوز بجائزة أنجيل دو تيرتر منحت جمعية المسيحيين لمناهضة التعذيب بباريس جائزة أنجيل دو تيرتر لحقوق الإنسان 2017 للمناضل الصحراوي نعمة أسفاري الذي يقبع في السجن بالمغرب منذ نوفمبر 2010. وقد سلمت الجائزة لعقيلة المناضل كلود مونجان التي قرأت بتأثر رسالة نعمة خلال حفل نظم بحضور أزيد من مئة شخص. وصرح المناضل الصحراوي الذي تعرض للتعذيب وتجاوزات على يد السلطات المغربية أثناء توقيفه لا يجب الاستسلام والكفاح مستمر . وكانت لجنة مناهضة التعذيب التابعة للأمم المتحدة قد أدانت المغرب في 12 ديسمبر 2016 في إطار شكوى أودعتها جمعية المسيحيين لمناهضة التعذيب ومكتب أنسيل للمحاماة باسم المناضل الصحراوي نعمة أسفاري. وأدان القرار الصادر عن اللجنة الأممية لمناهضة التعذيب المغرب بعدة انتهاكات لاتفاقية مناهضة التعذيب: التعذيب خلال التوقيف واستجواب واحتجاز المناضل الصحراوي نعمة أسفاري وغياب تحقيق حول التصريحات المتكررة بالتعذيب وانتهاك إلزامية ضمان حق تقديم شكوى من خلال قمع الضحية وأحد محاميها وانتهاك إلزامية التعويض وأخذ بعين الاعتبار اعترافات انتزعت تحت وقع التعذيب وسوء المعاملة خلال الاحتجاز. من جهتها قارنت ايلين لوجي مكلفة ببرامج المغرب العربي والشرق الأوسط بجمعية المسيحيين لمناهضة التعذيب احتلال المغرب للصحراء الغربية باحتلال إسرائيل لفلسطين. وقالت نفس المسؤولة السجناء الصحراويون ليسوا سجناء مغربيين وعلاوة عن وضع الصحراويين فإن الأمر يتعلق بالقانون الدولي موضحة أن انتهاكات حقوق الإنسان في الصحراء الغربية المحتلة التي تعتبرها منظمة الأممالمتحدة إقليما غير مستقل تضاهي تلك الممارسة في الأقاليم الفلسطينية المحتلة. وأكدت المتحدثة تقول لا بد من وقف هذا الاحتلال حتى تتوقف انتهاكات حقوق الإنسان مع كف المغرب عن نهب الموارد الطبيعية للصحراويين . وكانت محكمة مغربية قد أصدرت أحكاما ثقيلة في حق نعمة أسفاري و24 مناضلا صحراويا آخر بتهمة قتل رجال شرطة وعسكريين .