سيتلقيان وجها لوجه سهم براهيمي يتحدى بورصة صلاح في دوري الأبطال ينتظر عشاق الكرة العربية المباراة المثيرة بين فريقي ليفربول الإنجليزي وبورتو البرتغالي سهرة اليوم في ذهاب الدور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا خاصة أنها تحمل مواجهة خاصة بين نجمين عربيين من العيار الثقيل وهما محمد صلاح هداف ليفربول ومنتخب مصر وياسين براهيمي أحد النجوم المتلألئة في سماء الكرة الجزائرية وصاحب الخبرات الطويلة مع بورتو. تبدو المواجهة بالنسبة للجزائري براهيمي بمثابة مهمة خاصة لاستعادة البريق خاصة أن اللاعب الموهوب صاحب ال 28 عامًا يعيش موسمًا متباينًا مع بورتو ويتألق على فترات متباعدة يقابله مسيرة ذهبية لصلاح تسيطر على عناوين الصحف العالمية وترشحه لخطوات أكبر منها الانتقال إلى العملاق الملكي ريال مدريد. سجل الجزائري براهيمي في الدوري البرتغالي 5 أهداف فقط خلال مشاركته في في 20 مباراة بإجمالي 1647 دقيقة حيث هز الشباك في الجولة الأولى أمام إستوريل أمادورا ثم غاب عن التهديف لخمس جولات وأحرز ثنائية في مرمى بورتيمونينسي بالجولة السابعة. كما هز شباك بوافيستا في الجولة العاشرة وبعد غياب 7 مباريات سجل النجم الجزائري في الجولة 17 أمام فيتوريا غيماريتش وساهم براهيمي في صناعة 6 أهداف بالدوري لصالح بورتو. وفي دوري أبطال أوروبا سجل براهيمي هدفًا وصنع آخر في لقاء موناكو وأحرز هدفًا في كأس رئيس الدولة ومثله في بطولة كأس البرتغال. ويبحث براهيمي عن استعادة بريقه في مواجهة ليفربول خاصة أن اللاعب الجزائري لديه خبرات ومشوار طويل مع فريق بورتو ولكنه تراجع بعض الشئ مع الفريق البرتغالي بعد أن كان أفضل لاعب في الدوري خلال العام الماضي وفقًا لاستفتاءات بالصحف البرتغالية بعدما سجل 10 أهداف وصنع 12 هدفًا خلال العام الماضي. وينتظر عشاق النجم براهيمي عودة قوية خلال العام الجاري وتعبير عن خبراته في مواجهة ليفربول في ظل المقارنة المنتظرة بينه وبين المصري صلاح الذي يعيش أوج تألقه مع ليفربول. لتكرار مسيرة جيله الذهبي ماذا ينقص ليفربول؟ يعود ليفربول الإنجليزي إلى الأدوار الإقصائية من مسابقة دوري أبطال أوروبا بعد غياب دام 9 أعوام وهو يأمل خلال النسخة الحالية من الوصول إلى ما هو أبعد من ثمن النهائي الذي سيلاقي فيه بورتو البرتغالي. وحمل ليفربول لقب البطولة القارية بمختلف مسميّاتها 5 مرات كان آخرها موسم 2004-2005 عندما فاز في المباراة النهائية على إيه سي ميلان الإيطالي بركات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 3/3. وكان ليفربول قد بلغ نهائي دوري الأبطال موسم 2006-2007 عندما ردّ ميلان اعتباره أمامه قبل أن يصل إلى نصف النهائي في الموسم التالي ثم انتهى مشواره بموسم 2008-2009 في دور الثمانية عندما خسر أمام مواطنه تشيلسي 5-7 بمجموع مباراتي الذهاب والعودة. وكان يشرف على ليفربول في مشاركته الأخيرة بالأدوار الإقصائية مدربه الإسباني رافائيل بينيتيز واحتوت صفوفه على مجموعة من الأسماء المرموقة في كرة القدم الأوروبية وتبدو الفرصة سانحة هذا الموسم للمنافسة على اللقب في ظل امتلاك الفريق لعناصر قادرة على إحداث الفارق كما كان الحال قبل 9 أعوام. في موسم 2008-2009 تمتّع ليفربول بقيادة حكيمة داخل الملعب من أسطورته ستيفن جيرارد الذي حظى بدعم مناسب في خط الوسط من الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو والإسباني تشابي ألونسو أما خط الهجوم فكان واحدًا من أبرز نقاط القوة في الفريق بوجود الإسباني فرناندو توريس الذي سانده الأيرلندي المخضرم روبي كين. في الدفاع تواجد النجم جيمي كاراغر إلى جانب الفنلندي سامي هيبيا وبرز أيضًا الظهير الأيمن الإسباني ألفارو أربيلو فيما تولى حراسة المرمى الحارس الحالي في صفوف نابولي بيبي رينا. هناك الكثير من عوامل التشابه بين عناصر القوة بين ليفربول لعام 2009 وليفربول العام الحالي حيث يعد خط الهجوم أفضل خطوط الفريق حاليًا بوجود الثلاثي محمد صلاح وساديو ماني وروبرتو فيرمينو وسجل هذا الثلاثي 58 هدفًا بكافة المسابقات حتى الآن. أما أوجه الاختلاف فهي ظاهرة بوضوح ويميل التفوق فيها لكتيبة 2008-2009 حيث تمتّع ليفربول بالاستقرار في حراسة المرمى بوجود رينا عكس الفترة الحالية التي يتناوب فيها سيمون مينيولي ولوريس كاريوس على حماية المرمى دون تقديم المستوى الذي يرغب به المدرب الألماني يروجن كلوب. نضيف إلى ذلك المستوى الهزيل لدفاع ليفربول حاليًا مقارنة بالسابق فلم يعد الخط الخلفي للريدز يتميّز بالصلابة منذ اعتزال كاراجر ويأمل كلوب أن يتغيّر الحال بعد حصول الهولندي فيرجيل فان ديك على الوقت الكافي للانسجام مع زملائه الجدد. هجوم ليفربول الرائع يهدد بورتو الحكم الإيطالي دانييلى أورسلتو يدير اللقاء سيدير الحكم الإيطالي دانييلى أورسلتو لقاء اليوم بين بورتو البرتغالي وليفربول الإنجليزي. وبعيدا عن صافرة التحكيم يمتلك ليفربول ثلاثي هجومي رائع في الخط الأمامي بقيادة المصري محمد صلاح وفيرمينو وساديو ماني قاد الريدز لفوز مهم أمس على ساوثهامبتون بعقر دار الأخير بهدفين سجلهما صلاح وفيرمينو. صلاح سجل 22 هدفا وساهم في 8 في الدوري الإنجليزي بينما أحرز فيرمينو 20 هدفا في كل البطولات.