احتضنته جامعة البويرة تحت شعار التكنولوجيا في خدمة الرياضة الحديثة ** نظم معهد علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية بالتنسيق مع مخبر العلوم الحديثة في الأنشطة البدنية والرياضية الملتقى العلمي الوطني الثاني حول التكنولوجيات الحديثة للإعلام والاتصال في المجال الرياضي تحت شعار التكنولوجيا في خدمة الرياضة الحديثة حيث احتضنت قاعة المحاضرات الكبرى لجامعة أكلي محند أولحاج بالبويرة فعاليات الملتقى الذي عرف مشاركة العديد من الخبراء والمختصين في مختلف العلوم الملتقى تم تحت رعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي وبإشراف والي الولاية. وبحضور باحثين وأساتذة ومختصين وخبراء تمت دراسة العلاقة والدور الذي تلعبه التكنولوجيات الحديثة للإعلام والإتصال في تطوير وبعث الممارسة الرياضية وآليات التحكم فيها للإستفادة منها في المجال الرياضي. وقال المشرف العام للمؤتمر الدولي الدكتور فاتح مزاري مدير معهد علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية بجامعة البويرة ان الملتقى جاء ليخدم المجال العلمي مبرزا الأهمية البالغة التي تكتسيها الرياضة في المجتمع والضرورة الملحة في مسايرة التطور التكنولوجي وإسقاطه على المجال الرياضي وتم التطرق الى مجال الإعلام والاتصال في المجال الرياضي كمثال عن ذلك مبرزا كل حيثات ذلك في كون مجال الاعلام والاتصال والرياضة جزءان لا يتجزءان والكل مكمل للآخر. وقال الدكتور فاتح مزاري ل أخبار اليوم أن الملتقي شهد مشاركة علمية واسعة من مختلف جامعات الوطن التي فاقت اكثر من 35 جامعة واكثر من 190 ورقة بحثية كما عرف أيضا مشاركة وجوه إعلامية بغية دمج الصورة العلمية بمجال التجربة والخبرة ليتوج بجملة من التوصيات الهامة والهامة جدا. وأكد رئيس الملتقى الدكتور عبد الله لوناس ل أخبار اليوم أن الملتقى يسعى إلى معرفة مدى الأثر وتأثر المجال الرياضي جراء التطورات التكنولوجية والسعى إلى وضع رأى استشرافية وتطويرية للإستفادة منها وإدخالها للمجال الرياضي بقصد تطوير الممارسة الرياضية والإستفادة من وسائل الإعلام والإتصال في المجال وتكنولوجياتها الحديثة لخدمة الرياضة والرياضيين والإستخدام الإيجابي والأمثل لها ويسعى الملتقى الوطني حسب الدكتور عبد الله لوناس إلى الإستفادة إلى أبعد الحدود من خبرات ودراسات الباحثين والمختصين في المجال. الملتقى العلمي الوطني في طبعته الثانية توج بعدة توصيات من أهمها استحداث جسور افتراضية لتطوير الرياضة المدرسية وإدخال الوسائط التكنولوجية في مناهج التربية البدنية والرياضية وكذلك ضرورة مرافقة ورسكلة الإطار البشري. من جهتهم عبر المشاركون في الملتقى عن ارتياحهم لظروف الاستقبال بجامعة البويرة مؤكدين أن معهد علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية يعد من أحسن المعاهد من حيث النشاطات العلمية والرياضية على المستوى الوطني. وقال كمال مهدي رئيس القسم الرياضي بإذاعة البهجة من خلال تجربته التي تمتد على مدار 17 سنة في تصريح ل أخبار اليوم أن التطور الذي عرفه المجال التكنولوجي في وسائل الإعلام والاتصال طبع على النشاط الرياضي الذي أصبح يستفيد من هذا التطور الكبير جدا من خلال التغطيات المباشرة لكبرى المنافسات الدولية وكذا صناعة النجوم في الرياضة تساهم فيها وسائل الاعلام بشكل كبير في العديد من الرياضات على المستوى العالمي. للتذكير عرف الملتقى حضور السلطات المحلية لولاية البويرة وحضور مدير جامعة البويرة الجديد البروفيسور بن علي شريف نورالدين وكذلك اقبال مكثف من الطلبة وحضورا مميّزا لأساتذة ورياضيين واعلاميين الذين ناقشوا موضوع التكنولوجيات الحديثة من خلال الدراسات العلمية الأكاديمية من جهة والتجارب الميدانية من جهة أخرى ليختتم الملتقى بتوزيع شهادات مشاركة وجوائز للمشاركين وتسليم المشعل لرئيس الملتقى العلمي الوطني المقبل الذي سيكون حول الممارسة الرياضية وثقافة التغذية الصحية لدى المرأة أيام 7 و8 مارس بقاعة المحاضرات الكبرى بجامعة أكلي محند أولحاج بالبويرة.