ملفات سورية شائكة تنتظر الحل العاجل ** اجتماعات تحضيرية اليوم الخميس تليها الجمعة محادثات بين وزراء خارجية تركيا وروسيا وإيران حول ملفات المعتقلين والألغام والدستور والخروقات لاتفاق مناطق خفض التوتر. ق.د/وكالات تعود عجلة مؤتمر أستانة حول سوريا للدوران باجتماع ينطلق اليوم الخميس في العاصمة الكازاخية بين الدول الضامنة وهي تركيا وروسيا وإيران. ويأتي هذا الاجتماع بعد مؤتمر الحوار السوري في مدينة سوتشي الروسية يوم جانفي الماضي. وسيكون أستانة 9 هو الأول في عام 2018 إذ عقد الاجتماع الأخير في ديسمبر الماضي. وهذا الاجتماع تقني لن يحضره وفدا النظام والمعارضة السورية وإنما الدول الضامنة. وتعقد اجتماعات تحضيرية اليوم الخميس للقاء وزراء الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو والروسي سيرغي لافروف والإيراني جواد ظريف بعد غد الجمعة. * جدول أعمال مكثف الفترة السابقة شهدت تطورات كبيرة في الملف السوري أبرزها هجوم النظام وحلفائه المتواصل على منطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق ما أدى إلى سقوط آلاف القتلى والجرحى وتقسيم المنطقة إلى ثلاثة قطاعات محاصرة والتضييق على قوات المعارضة. وتحت وطأة القصف الدموي أصدر مجلس الأمن الدولي في 24 فيفري الماضي القرار رقم 2401 الذي طالب جميع الأطراف بوقف إطلاق النار فورا لمدة ثلاثين يوماً بهدف إيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين في المناطق المحاصرة وإجلاء الجرحى. لكن النظام وحلفاءه لم يلتزموا بالقرار إذ يواصلون قصف الغوطة الشرقية حيث يعيش نحو 400 ألف مدني تحاصرهم قوات النظام منذ عام 2012 وهي آخر معقل رئيسي للمعارضة قرب دمشق وضمن مناطق خفض التوتر التي تم الاتفاق عليها عام 2017 في أستانة. كما أطلق الجيشان التركي و السوري الحر منذ 20 حانفي الماضي عملية غصن الزيتون لتطهير منطقة عفرين شمالي سوريا من تنظيمي ب ي د/بي كا كا و داعش الإرهابيين وإعادة الأهالي إلى مناطقهم مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.