م· راضية قرّر ضحايا الأخطاء الطبّية على مستوى التراب الوطني الاعتصام اليوم أمام مقرّ رئاسة الجمهورية تنديدا منهم بما أسموه ب "الحفرة" التي طالتهم في ظلّ عدم تعويضهم عن الأخطاء التي تعرّضوا لها من طرف بعض الأطبّاء، وللمطالبة بإجراءات وقوانين تحفظ لهم كيانهم وتعوّضهم عن الأضرار التي أصابت صحّتهم· وحسب ممثّل عن ضحايا الأخطاء الطبّية محي الدين أبو بكر في حديث خصّ به "أخبار اليوم"، فإن الاعتصام الذي دعوا إليه اليوم أمام مقرّ رئاسة الجمهورية جاء كنتيجة حتمية جرّاء التجاهل الذي حصل لهذا الشريحة من طرف الجهات الوصية وعلى رأسها وزارة الصحّة والسكان وإصلاح المستشفيات، ناهيك عن انحياز بعض المحاكم إلى الأطبّاء في بعض المحاكم، وهو ما وصفه محي الدين بالظلم و"الحفرة" المطبّقة ضدهم، وهو ما يوحي حسبه بأن صحّة المريض بالجزائر في وضع جدّ خطير ولا يحسد عليه، مضيفا أن المعتصمين سيتوجّهون من خلال هذه الوقفة الاحتجاجية اليوم برسالة إلى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة قصد التدخّل لإنصافهم في ظلّ الظلم الذي تعرّضوا له، سواء من طرف الأطبّاء في المستشفيات ومخلّفات أخطائهم الحسّية والعضوية، ناهيك عن "الحفرة" الممارسة ضدهم من طرف العدالة التي لم تنصفهم بالرغم من العاهات النّاجمة عن تلك الأخطاء الطبّية التي لابد أن تجد لها السلطات الوصية حلولا سريعة بالنّظر إلى المعاناة الدائمة لهؤلاء المرضى، سواء من الجانب المعنوي أو النّفسي·