عاد "جارنا الملك" محمد السادس، عاهل المملكة المغربية الشقيقة، ليتحامل على الجزائر مجددا، مُصراً "إلحاحا" على إقحامها في قضية الصحراء الغربية، وذلك بعد أيام قليلة من "صفعة دولية" التي تلقاها من الأممالمتحدة التي تسارع الخطى لطي ملف الاحتلال المغربي للصحراء الغربية. ورغم أن في "بطنه التبن"، لم يتردد السادس في "تخطي النار"، من خلال رسالة خطية وجهها إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، بشأن ما وصفه ب"التطورات التي تشهدها منطقة شرق الجدار الأمني الدفاعي للصحراء الغربية"، وبطريقة "استفزازية"، اتهم السادس الجزائر صراحة ب"تمويل واحتضان ومساندة وتقديم دعمه دبلوماسي" لجبهة البوليزاريو في صراع الصحراء الغربية، مدعيا وجود تدخل جزائري في قضية تمس سيادة بلاده ووحدة أراضيها "المزعومة"، مطالبا الجزائر بتحمل مسؤولياتها لحل صراع الصحراء الغربية، ومهدّدا بأن المغرب لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذا الخطر "المزعوم"!.. وليست هذه أول مرة يتحامل فيها ملك المغرب على بلادنا، فقد أصبحت خرجاته الاستفزازية التي يتهجم فيها على الجزائر مألوفة كلما ضاقت به السبل، وشعر بأنه في ورطة نتيجة رفضه تمكين الصحراويين م حقهم في تقرير مصير بلادهم التي تحتلها المغرب..