لضمان توزيع المياه الصالحة للشرب إعداد دراسة تقنية للتحكم في التوزيع بمنطقة ورقلة الكبرى
يجري إعداد دراسة تقنية من أجل التحكم الجيد في تسيير وتوزيع المياه الصالحة للشرب على مستوى منطقة ورقلة الكبرى حسبما علم من مسؤولي قطاع الموارد المائية. ومن ضمن مقترحات هذه الدراسة التقنية التي توشك على الإنتهاء تقسيم هذه المنطقة إلى إثني عشر قطاعا حيث سيتيح ذلك تحكما أفضل في كل قطاع على حدا بخصوص عملية تسيير المياه الصالحة للشرب مما سيسمح مستقبلا بضمان توزيع جيدا ومدروسا لهذه المادة الحيوية لفائدة السكان مثلما أوضح مدير الموارد المائية نور الدين حميداتو. كما تتضمن تلك الدراسة التقنية التي من المنتظر أن تكون جاهزة للتنفيذ قبل نهاية السداسي الأول من السنة الجارية أيضا حلولا ملائمة للقضاء على إشكالية تسربات مياه الشرب التي تغمر باستمرار عديد الفضاءات والشوارع العمومية والتي ينجر عنها سنويا ضياع كميات معتبرة من هذه الثروة الطبيعية كما أشير إليه. وقد أطلقت بمدينة ورقلة منذ شهر فيفري الماضي عملية واسعة النطاق تستهدف إعادة تجديد شبكات توزيع المياه الصالحة للشرب والتي تندرج في إطار جهود تحسين الخدمة العمومية ودعم عملية التموين بهذه المادة الحيوية سيما مع اقتراب الفترة الصيفية. يذكر أن قطاع الموارد المائية لولاية ورقلة كان قد تعزز خلال السنوات الأخيرة بعديد المنشآت التي من شأنها أن تساهم في استغلال المياه وتحسين عملية تزويد المواطنين بها . ويتعلق الأمر بالخصوص بإنجاز مشروع عشر (10) محطات لتحلية المياه من بينها تسع (9) محطات بمنطقة ورقلة الكبرى وواحدة بمدينة تقرت بالإضافة إلى عديد الخزانات والآبار الجديدة الموجهة لتوفير المياه الصالحة للشرب. ومكنت منشآت التخزين المنجزة من الرفع بشكل ملموس من قدرات تخزين مياه الشرب والتي أصبحت في حدود 108.520 متر مكعب فضلا عن بلوغ حصة التموين اليومية معدل 347 لتر لكل ساكن حسب ما ذكرت مديرية الموارد المائية.