احتجاجا على ترمل المنشأة المينائية صيادون يغلقون المنفذ البحري لميناء سيدي لخضر قام صيادون أمس الأحد بميناء الصيد بسيدي لخضر (شرق ولاية مستغانم) بغلق المنفذ البحري للميناء احتجاجا على ترمل هذه المنشأة المينائية. وطالب الصيادون خلال هذا الاحتجاج بإيجاد حل سريع لمشكل تراكم الرمال بالمنفذ البحري للميناء مما تسبب في صعوبة الدخول والخروج من المنشأة المينائية ودفع بالكثير منهم إلى ترك المهنة أو التوجه إلى موانئ أخرى داخل وخارج ولاية مستغانم. وأكد رئيس جمعية رواد البحر ونائب رئيس الغرفة الولائية للصيد البحري وتربية المائيات محمد حلو في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أن 80 في المائة من سفن الصيد التي كانت ترسو بميناء سيدي لخضر (50 كلم شرق مستغانم) غادرت هذه المنشأة بسبب الترمل والبطالة القصرية التي أصبحت تهدد الصيادين. وذكر السيد حلو أن الصيادين المعنيين قاموا بمراسلة كل الجهات الوصية لإيجاد حل لهذا المشكل وبالرغم من إعداد مخطط استعجالي لحماية الميناء سنة 2013 إلا أن الوضع لا يزال كما هو. وأوضح المدير العام لمؤسسة تسيير موانئ وملاجئ الصيد لولاية مستغانم غوثي مداني في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أن ميناء سيدي لخضر يعاني منذ سنوات من مشكل الترمل الذي تفاقم مؤخرا بسبب الأحوال الجوية (الرياح الشرقية) التي شهدتها المنطقة مما ساهم في تقلص عمق المنشأة المينائية. وذكر غوثي أن هناك مشاريع لحماية الميناء من تراكم الرمال لكنها غير مسجلة حاليا وهو ما دفع بمؤسسة تسيير موانئ وملاجئ الصيد البحري إلى إيجاد حلول استعجالية ومؤقتة لإزالة الرمال خصوصا بمدخل الميناء . من جهته أكد مدير الأشغال العمومية لولاية مستغانم محمد بوعزقي أن ميناء سيدي لخضر سيستفيد من مشروع لحمايته من الترمل وإزالة الرمال العام المقبل بغلاف مالي قدره 300 مليون دج.