5 دول أوروبية بمجلس الأمن للاحتلال: نرفض الاستخدام المفرط للقوة ** تتواصل الهجمات الشرسة واستخدام العنف ضد المظاهرات السلمية في فلسطين من طرف الصهاينة وتتواصل معها التنديدات الدولية بشان هذه المجازر اليومية التي ترتكب يوميا وعلنا منذ 30 مارس المنصرم وتزداد حدة يوما بعد يوم ! ق.د/وكالات عبرت 5 دول أوروبية أعضاء بمجلس الأمن الدولي عن رفضها الاستخدام المفرط للقوة من جانب الاحتلال بعد يوم من مجزرة غزة التي استشهد فيها 62 فلسطينياً جاء ذلك في بيان مشترك لدول فرنسا وبريطانيا وهولندا والسويد وبولندا هذا فيما عبرت رايتش ووتش عن أسفها من السياسة الأمريكية حيال التغطية على بشائع الصهاينة ضد الفلسطينيين ودعت الدول الأوروبية دولة الاحتلال إلى احترام الحق الأساسي في الاحتجاج السلمي ومبدأ التناسب في استخدام القوة عند الدفاع عن مصالحها الأمنية . وحثت تلك الدول وفق بيان وزع على الصحفيين بمقر الأممالمتحدة جميع الأطراف على اتخاذ خطوات فورية لتهدئة الوضع والتصرف بأقصى درجات ضبط النفس. وأضافت الدول الخمس أنه يتعين على قوات الاحتلال الامتناع عن الاستخدام المفرط للقوة ضد المدنيين العزل في غزة . كما شددت على ضرورة ممارسة الاستخدام القاتل للقوة بأقصى قدر من ضبط النفس وفقط كملجأ أخير لحماية الأرواح . وأعربت الدول الخمس عن قلقها العميق إزاء التصعيد الحاد في العنف ما أدي إلي إلى مقتل عدد من الفلسطينيين وإصابة آخرين. وبحسب البيان تتطلع الدول الخمس إلى جانب إيطاليا وألمانيا إلى حل سياسي على أساس معايير متفق عليها دوليًا تؤدي إلى إقامة مبدأ حل الدولتين . وارتفعت أعداد الشهداء الفلسطينيين الذين سقطوا منذ يوم أمس على حدود غزة إلى 62 شهيدًا ونحو 2770 جريحا. وكان المتظاهرون يحتجون على نقل السفارة الأمريكية لمدينة القدس ويحيون الذكرى ال 70 ل النكبة الفلسطينية. رايتس ووتش : واشنطن فقدت مصداقيتها في غضون ذلك قالت منظمة هيومان رايتش ووتش الحقوقية الدولية إن الولاياتالمتحدة فقدت مصداقيتها بعد إعاقتها مجلس الأمن الدولي عن تشكيل لجنة تحقيق أممية بشأن عمليات القتل التي ارتكبتها قوات الإحتلال بحق المتظاهرين الفلسطينيين في قطاع غزة . جاء ذلك في رسالة لممثل المنظمة لدي الأممالمتحدة لويس شاربونيو وزعها علي الصحفيين بمقر الأممالمتحدة بنيويورك. وفي وقت سابق عرقلت واشنطن صدور بيان من المجلس يدعو لإجراء تحقيق دولي في استشهاد عشرات الفلسطينيين على أيدي قوات الإحتلال بالقرب من السياج الأمني الفاصل بين شرقي قطاع غزة و الأراضي المحتلة. ويتطلب إصدار البيانات الرئاسية أو الصحفية من المجلس موافقة جميع ممثلي الدول الأعضاء البالغ عددها 15 دولة. وقال شاربونيو: منعت الولاياتالمتحدة مجلس الأمن من الدعوة لإجراء تحقيق مستقل ونزيه عن استخدام دولة الاحتلال للقوة المميتة . وأردف قائلا: في خطوة اعتيادية منعت الولاياتالمتحدة مجلس الأمن من الدعوة إلى تحقيق أممي في الوضع في غزة وهي بتلك الخطوة بعثت رسالة مفادها أن عمليات القتل المرتكبة من قبل قوات الاحتلال لن يكون لها أي ثمن . واعتبر ممثل المنظمة الحقوقية أن صمت مجلس الأمن وتقاعسه لن يؤدي إلا إلى تشجيع الانتهاكات المستقبلية في غزة وسيقوض المزيد من مصداقية الولاياتالمتحدةالأمريكية من خلال تسليط الضوء على المعايير الأمريكية المزدوجة .