الصحة النفسية بتعريفها البسيط حالة من السواء النفسي في العقل والوجدان والحركة وهي ثلاث أقطاب تحدث بها المرض النفسي والتوافق مع العالم الداخلي ومع العالم الخارجي وهناك قائمة من الصفات التي تستوعبها عملية الصحة النفسية أو السلوك السليم طيلة شهر رمضان الفضيل. الإحساس بالسعادة النفسية والكفاية وجود هدف ومعنى للحياة وقدرة على تحقيق الذات وصورة جيدة للذات قدرة على توظيف الإمكانيات الفردية لزيادة الثقة بالنفس وعدم وجود صراعات لا شعورية وقلق أو خلل في توازن الجهاز النفسي بين الأنا السفلي والأنا والأنا الأعلى وهي تحدد طموحات الشخص وقناعته في الحياة وسلوكياته وتفاعله مع الآخرين. وتقبل النفس ورضاها مع وجود إحساس متميز بالهوية والذاتية. القدرة على النمو والتطور بالشخصية والقدرة على تعديل الأخطاء وجوانب القصور النفسي والعقلي والاجتماعي.قدرة عالية للتصرف باتساق في مختلف المواقف دون تصلب والقدرة على التعبير عن المشاعر. التوازن الانفعال الذي يلائم المواقف وضبط الانفعالات السلبية الهدامة كالقلق والعدوان والاكتئاب والمخاوف التي لا معنى لها وهناك أخيرا قدرة الشخص على أن يتبنى لنفسه فلسفة عامة في الحياة تسمح له بأن يتصرف بكفاءة ونجاح يتناسبان مع إمكانياته وأن يوظف تفكيره لتحقيق التوافق بجوانبه الثلاثة السابقة: الاجتماعية والسلوكية والنفسية. العمل بإنتاجية وإثمار ومساهمة للمجتمع الذي يعيش فيه الفرد ومقاومة الضغوط والقدرة على معالجة نتائجها السلبية دون مساس بتكامل الشخصية والوعي بالذات الإدراك الجيد غير المشوه للواقع بما في ذلك الوعي الواقعي بالإمكانات الشخصية والقدرات الذاتية والإحساس بمشاعر الآخرين ودوافعهم وحاجاتهم.