بالإضافة إلى برمجة عملية ختان لفائدة 250 افتتاح 30 مطعما كشفيا بالعاصمة تشرف محافظة الكشافة الإسلامية لولاية الجزائر خلال شهر رمضان على تنظيم 30 مطعما لإفطار الصائمين ما يسمح بتقديم أزيد من 4000 وجبة يوميا عبر جميع بلديات العاصمة. ت. يوسف أوضح محافظ الكشافة لولاية الجزائر رشيد بودينة أن 30 مطعما كشفيا لإفطار الصائمين تم افتتاحه بالعاصمة بمناسبة حلول شهر رمضان ويشرف على هذه المطاعم قرابة 650 عضو كشفي الى جانب متطوعين تحت إشراف الولاية ومن تنظيم الكشافة الإسلامية الجزائرية والمحسنين موضحا أن عدد الوجبات التي توفرها هذه المطاعم يفوق 3.000 وجبة يوميا تضاف الى 650 وجبة توزع على العائلات فيما تجاوز عدد القفف الرمضانية الموزعة على العائلات المعوزة 2.000 قفة خاصة على مستوى 30 بلدية المصنفة في قائمة البلديات الفقيرة مضيفا أن العملية التضامنية بمساهمة من مصالح ولاية الجزائر وبعض المؤسسات الإقتصادية والمحسنين. من جانب آخر أفاد نفس المصدر أنه سيتم فتح مطاعم الإفطار الجماعي بمحاذاة الطريق السريع الكاليتوس وبعض محطات المسافرين لتمكين السائقين وعابري السبيل وعائلاتهم ممن تعذر عليهم الوصول مبكرا لمنازلهم من تناول وجبات ساخنة وفي أجواء مميزة مبرزا ذات المسؤول أنه سيتم بداية من 5 رمضان إلى غاية 27 منه تنظيم مسابقات في حفظ القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف على مستوى المسجد الكبير بالعاصمة بمشاركة 400 مترشح من البنين والبنات موزعين على 5 أفواج بالتنسيق مع مديرية الشؤون الدينية لولاية الجزائر. وستساهم الكشافة الإسلامية بالعاصمة مع نهاية شهر رمضان في توزيع 500 لباس للأطفال اليتامى بمناسبة حلول عيد الفطر تحت شعار (الإبتسامة للجميع) فضلا على عملية ختان لفائدة 250 طفل يتراوح سنهم ما بين 2-6 سنوات بالتنسيق مع المصالح الصحية الولائية على ان يتم في آخر السهرات الرمضانية تنظيم حفل لفائدة المحسنين والمتبرعين الذين ساهموا في إنجاح مختلف المبادرات التضامنية خلال الشهر الفضيل. وذكر محافظ الكشافة لولاية الجزائر رشيد بودينة أن أفواج الكشافة الإسلامية بالعاصمة ستقوم بزيارة مراكز دار العجزة على غرار باب الزوار وسيدي موسى وكذا بمناسبة العيد ستخصص زيارات لمصالح طب الأطفال بمستشفيات كل من مصطفى باشا الجامعي نفيسة حمود (بارني سابقا) عين طاية وكذا الرويبة وبيرطرارية بالأبياركما ستطلق في العشر الأواخر من رمضان حملة تنظيف المساجد العاصمية وتزيينها. يشار أن مصالح ولاية الجزائر كانت قد خصصت غلافا ماليا بقيمة قاربت ال 14 مليار سنتيم لتوزيعه على العائلات المعوزة بالعاصمة في إطار العمليات التضامنية لشهر رمضان. وترتبط شروط الاستفادة من هذه المبادرة التضامنية بضعف مدخول العائلات لا سيما التي لا يزيد راتب أربابها عن الحد الأدنى للأجور المعمول به كما تخص المبادرة عائلات الاشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة الذين ليس لهم عائد مالي من دون منحة المعاقون وكذا العجزة والأرامل.