منذ بداية حملة الصيد في الفاتح ماي تسجيل طفرة في إنتاج سمك السردين بمستغانم تم بميناء صلامندر للصيد البحري بمستغانم تسجيل طفرة في إنتاج سمك السردين هي الأولى منذ بداية حملة الصيد في الفاتح ماي الجاري حسبما أستفيد من المدير الولائي للصيد البحري والموارد الصيدية توفيق رحماني الذي افاد إنتاج السردين اليوم بميناء صلامندر تجاوز 45 طنا وهو معدل قياسي بالنسبة لهذا الشهر وبالمقارنة مع فترة الذروة في شهري جويلية وأوت التي يفوق فيها معدل الإنتاج اليومي 40 طنا. وساهمت هذه الوفرة في تراجع أسعار السردين بالجملة والتجزئة حيث بلغ سعر الصندوق (20 كلغ) بالميناء 500 دج وبالأسواق ما دون 100 دج للكيلوغرام الواحد كما تم بفضل هذا الإنتاج القياسي توزيع قرابة 150 صندوقا (3 طن) على الجمعيات الخيرية التي تنظم مطاعم الرحمة وإفطار عابري السبيل كجمعيات ترقية الفتاة و الإرشاد والإصلاح و نور الهدى والهلال الأحمر الجزائري مشددا ذات المسؤول على ضرورة التزام وكلاء البيع على مستوى المسمكات بشروط النظافة والتصريح الحقيقي بالمنتوج وبالأثمان وعدم رمي السمك الفائض في البحر أو في أماكن أخرى وإتباع الإجراءات القانونية المعمول بها لإتلاف المنتوج الفاسد. ومن جانبه أبرز رئيس جمعية رواد البحر ( البحارة ) محمد حلو أنه على الصيادين احترام الحجم التجاري لتسويق السردين مشيرا إلى أن 80 في المائة من الإنتاج في حالة الوفرة صغير الحجم وليس مطابق للمقاييس القانونية موضحا انه من الضروري الاستثمار في مجال تحويل وتصبير سمك السردين لافتا إلىأن ولاية مستغانم وبالرغم من فائض الإنتاج لا تتوفر على أي مصنع أو معمل لتعليب السردين أو أي نوع آخر من السمك كالتونة. وبلغ إنتاج سمك السردين بسواحل ولاية مستغانم منذ بداية حملة الصيد لهذه السنة في الفاتح مايو الجاري أزيد من 316 طن وهو ما يقارب حجم الإنتاج المسجل خلال شهر ماي من السنة الماضية. ومن المتوقع أن تكون حملة صيد السردين هذه السنة استثنائية نظرا لتوفر الظروف المثالية لتحقيق طفرة في الإنتاج السنوي الذي يمكن أن تتجاوز ال 4500 طن التي تم تسجيلها العام الماضي.