قطع الأنترنت ساعة قبل بداية كل امتحان البورطابل ممنوع على مؤطرّي الباك أكدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط أنه سيتم منع المترشحين والمؤطرين من ادخال الهواتف النقالة إلى قاعات اجراء امتحانات البكالوريا هذا مع قطع خدمات الأنترنت ساعة واحدة مع بداية اجراء كل الامتحانات طيلة الدورة. وأوضحت السيدة بن غبريط في حوار أجرته معها صحيفة الخبر أنه على غرار دورة 2017 سيتم خلال دورة بكالوريا 2018 التي ستنظم بين 20و 25 جوان الجاري منع ادخال الهواتف النقالة إلى قاعات الاجراء سواء كان ذلك بالنسبة للمترشحين أو المؤطرين وكل من يضبط بحوزته هاتف ولو لم يستعمله يعد في عداد الغشاشين وتطبق عليه الاجراءات المحددة في دليل مركز الاجراء . كما ذكرت الوزيرة أيضا أنه لتفادي تسريب مواضيع الامتحانات تقرر بالتنسيق مع وزارة البريد وتكنولوجيات الاعلام والاتصال قطع الأنترنت ساعة واحدة مع بداية اجراء كل الامتحانات الخاصة بهذه الدورة التي تعني 709.448 مترشح. وأشارت بالمناسبة إلى أنه تم تجنيد خلال دورة 2018 نحو 260 ألف مؤطر على مستوى مراكز الاجراء والتجميع للإغفال والتصحيح وهذا ضمن 600 ألف مؤطر مجند للامتحانات الوطنية الثلاثة ما بين إداري أستاذ وعامل مهني موزعين على أكثر من 18500 مركز. وفي سؤال متعلق بنشر المواضيع في امتحانات نهاية التعليم الابتدائي والمتوسط أكدت الوزيرة أن التحقيق لا يزال متواصلا وأنه تم في هذا الاطار اقصاء تلميذ بعد ثبوت تورطه في نشر المواضيع على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك مشيرة إلى أنه بفضل خبرة وكفاءة المصالح المؤهلة لمكافحة الجريمة السبرانية سيتم التعرف على المتورطين. ووصفت الوزيرة نتائج امتحانات نهاية الطور الاول ب المرضية مع تسجيل انخفاض في نسبة النجاح بنقطتين مقارنة بالعام الماضي (87.25 بالمائة مقابل 89.4 بالمائة). كما بلغت نسبة التلاميذ المقبولين في السنة الاولى متوسط 96.10 بالمائة. وفي موضوع آخر وتحضيرا للدخول المدرسي المقبل أكدت وزيرة القطاع أنه سيتم توزيع الكتب المدرسية على التلاميذ في الاسبوع الاخير من شهر جوان كما تقرر أيضا بناءً على تعليمات الوزير الاول تنصيب لجنة قطاعية مشتركة (وزارات التربية المالية والبريد وتكنولوجيات الاعلام) لتسهيل عملية استفادة تلاميذ العائلات المعوزة من المنحة المدرسية قبل بداية الموسم الدراسي. تحيين نظام الجماعة التربوية: أساتذة الثانويات يطالبون بتوسيع الاستشارة شدد الناطق الرسمي لنقابة مجلس أساتذة ثانويات الجزائرية روينة زبير اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة على ضرورة توسيع الاستشارة على الأساتذة فيما يخص ملف تحيين نظام الجماعة التربوية في المؤسسات التربوية الذي تقتصر دراسته على النقابات ووزارة التربية الوطنية. وفي تصريح للصحافة عقب لقاء اللجنة التقنية لتحيين نظام الجماعة التربية أكد السيد روينة أن هناك نوع من التسارع في دراسة هذا الملف الحساس الذي يقتصر إلا على النقابات وممثلي الوزارة داعيا إلى ضرورة مشاركة الأساتذة وأخذ بآرائهم من أجل الخروج بنظام داخلي يستجيب إلى كل التطلعات ويساير التطورات التي توجد في القطاع . وبعدما أشار أن هذا اللقاء يعد الرابع من نوعه وربما الأخير --كما قال-- قبل اللقاء الذي سيجمع اللجنة مع وزيرة التربية الوطنية أكد ذات المسؤول أنه من الضروري إعطاء الوقت الكاف لدراسة هذا القانون الداخلي ولا يجب التسرع فيه وذلك من أجل دراسة كل المشاكل التي تعرفها المؤسسات التربوية وإيجاد الحلول الكفيلة لذلك. وفيما يخص النقاط الذي تم تغييرها أشار الناطق الرسمي لنقابة مجلس أساتذة ثانويات الجزائرية أنه لحد الآن لا يوجد تغييرات عميقة لذا يجب استشارة واسعة مؤكدا أن الوزيرة لم تعطي آجال لدراسة هذا الملف. وفي سياق ذات صلة تأسف السيد روينة لتقليص عدد الأساتذة في مجلس التسيير والتوجيه إلى أستاذ واحد بعدما كان عددهم ثلاثة قائلا: لقد طرحنا هذا الإشكال في الاجتماعات السابقة حيث قلنا أن الفعل البيداغوجي يجب أن يطغى على الفعل الإداري لأن المنحى الحالي هو العكس تماما .