نحو تشجيع الاستثمار في ذات الشعبة تجربة غراسة الفستق الحلبي تعطى نتائج مشجعة بالبيض أعطت تجربة غراسة الفستق الحلبي بولاية البيض نتائجا مشجعة مما يسمح بتوسيع المساحة المغروسة حسبما علم لدى مسؤولي المعهد التقني للأشجار المثمرة والكروم المتواجد بمدينة تغنيف معسكر وأفاد رئيس مصلحة الدعم التقني بالمعهد سايح عبد الرحيم على هامش الأيام التكوينية حول الاستثمار الفلاحي واقع وآفاق التي اختتمت مؤخرا أن تجربة غراسة الفستق الحلبي بالبيض التي يشرف فيها المعهد على مرافقة المستثمرين في هذا النوع من المحاصيل حققت نتائج إيجابية وحفزت العديد من المستثمرين على الاستثمار في هذا المجال وذكر نفس المسؤول أن تجربة الغراسة التي انطلقت سنة 2012 سمحت بإنجاز 28 هكتارا بمعدل 100 شجرة في الهكتار الواحد مشيرا إلى أن 50 فلاحا قاموا بهذه الغراسات ببلديات الشلالة و بوقطب وبوسمغون. وأبرز انه على الرغم من قصر التجربة إلا أن النتائج أثبتت الإمكانيات الكبيرة للولاية في تطوير هذا النوع من المحاصيل بفعل مناخها الجاف والشبه الجاف الذي يتلاءم مع هذا النوع من المحاصيل . واشار السيد سايح إلى أنه تم تسجيل بداية في الإنتاج على مستوى 6 هكتارات في سنة 2016 بمردودية تقدر ب 4 كلغ للشجرة الواحدة لافتا أن هذا النوع من الزراعات تتضاعف مردوديتة بزيادة عمر الشجرة وتصل حتى 30 كلغ في الشجرة . ويهدف القائمون على المعهد التقني للأشجار المثمرة والكروم بالتنسيق مع المصالح الفلاحية بالبيض لبلوغ غراسة مساحة 10 آلاف هكتار من الفستق الحلبي في آفاق 2025 وفقا لذات المصدر الذي ابرز أن المعهد يوفر مختلف الإمكانيات لمرافقة المستثمرين سواء تعلق بتوفير البذور أو الشتلات والتكوين. يذكر أن الأيام التكوينية التي دامت يومين عرفت مشاركة زهاء 60 مستثمرا في القطاع الفلاحي وأشرف عليها إطارات من معاهد وطنية متخصصة .و قد تم خلالها التطرق إلى طرق السقي الحديثة و كيفية الرفع من مردودية المنتوج وكذا التعامل مع مختلف الأمراض التي قد تصيب المحاصيل الفلاحية .