نوّه رئيس مكتب المفوضية الأممية للاجئين بالجزائر حمدي بخاري بالمجهودات التي تبذلها الجزائر للتكفل بالمهاجرين غير الشرعيين. وخلال مرافقته للقافلة التي أقلت اللاجئين النيجريين، صرح المسؤول الأممي من تمنراست أنه لمس ارتياحا لدى هؤلاء اللاجئين بفضل التكفل التام بهم. وقال: "إن هذا المجمهود الذي تقوم به الدولة الجزائرية، الذي نثمنه، ليس مهمة سهلة حتى للدول الأخرى"، مشيرا إلى وجود تنسيق وتواصل بين هيئته و السلطات الجزائرية لتكون جزءا من الحل وليس جزءا من المشكلة. ومن المنتظر أن تصل قافلة اللاجئين المرحلين اليون الاثنين إلى أغاديس بالنيجر بعد مرورها من عين قزام في إطار أستكمال عملية إعادتهم إلى وطنهم بطلب من دولتهم. وتتلقى القافلة المشكلة من أزيد من 300 مهاجر الرعاية الطبية اللازمة بالعيادة الصحية لتمنراست. يشار إلى أن التكفل الصحي بالمهاجرين غير الشرعين كلف المؤسسة الإستشفائية بتمنراست منذ بداية عام 2018 حوالي ملياري سنتيم بحسب ما نقل موفقد الإذاعة الدولية إلى تمنراست وليد بوراي نقلا عن إلياس أخاموخ الطبيب المختص في الأمراض المعدية بالمؤسسة. وأوضح الطبيب أن التكفل بالمهاجرين المرضى الأفارقة كلف 66 مليون دينار من الأدوية وأكثر من 300 مليون دينار تكاليف التكفل بهم بالمستشفيات من عمليات جراحية وغيرها، مضيفا أنه يتم أحيانا إرسال هؤلاء المرضي إلى مستشفيات الشمال في حال عدم القدرة على التكفل بهم، مشيرا إلى أن عملية التكفل تتم مجانا.