احتضنت يوم الأحد دار الشباب محمد لدرع بمدينة ميلة بيعا بالتوقيع لأربعة أعمال أدبية جديدة صادرة عن دار المثقف وذلك بمناسبة سنوية تأسيس نادي ميلة تقرأ التابع لهذه المؤسسة الشبانية بمشاركة الكاتب لعريبي نذير بأول عمل له والمتمثل في مجموعة قصصية تتضمن 12 قصة قصيرة قدمها عبر 68 صفحة موسومة ب عصير الكلمات تناول خلالها عدة مواضيع مستوحاة من المجتمع الجزائري. وفي ذات النوع الأدبي حضرت الكاتبة إكرام دمبري ابنة مدينة ميلة بمجموعتها نبض شارد تضم 10 قصص موزعة على 65 صفحة تناولت فيها عدة مواضيع حول فلسطين والجزائر و دردشات إلكترونية وكذا قصة خيالية أما الكاتبة سلمى فداوى القادمة من ولاية قالمة فشاركت بالمناسبة من خلال روايتها سلطانة التي تعد أول إصدار لها في 240 صفحة صبت فيها جهد 4 سنوات وعالجت فيها واقع المجتمع الجزائري وما فيه من سلبيات على غرار ظاهرة الهجرة غير الشرعية الحرقة والعنوسة من خلال شخصية علياء. ومن ولاية قسنطينة قدمت الكاتبة الناشئة ميلس صليحة المشاركة في هذا الحدث الأدبي الثقافي عملها المتضمن قرابة 100 صفحة والمتمثل في يوميات موسومة ب حكايات فايا هذه الشخصية الخيالية- حسب صاحبة العمل- التي لخصت تجربتها في الحياة متحدثة عن الكبرياء وقوة المرأة والخيانة والكذب عند الرجل لتترك ذلك في مذكراتها لابنتها للأخذ به والتعلم منه في حياتها. و قد أبدى الكتاب أصحاب الأعمال الحاضرة بالمناسبة في حديثهم لوأج سعادة كبيرة بالمشاركة فيها باعتبارها فرصة لتلاقي أهل الأدب والتعريف بمنتجاتهم كما أنها فرصة لتقديم الكتاب الجدد للجمهورالمهتم كما اعتبر مشاركون وعدد من الحضور أن ما قدمه نادي ميلة تقرأ بعد سنة من إنشائه أضفى الشيء الكثير على المشهد الثقافي بمدينة ميلة.