استعرض مسؤول بارز في وزارة الداخلية والجماعات المحلية حقائق صادمة بخصوص المهاجرين الأفارقة مؤكدا أنهم يباعون ويشترون كعبيد في النيجر ومالي للعمل في التسول لصالح عصابات إجرامية. وقال حسان قسيمي مدير الدراسات المكلف بالهجرة في وزارة الداخلية في مقابلة أجرتها معه قناة البلاد الفضائية الخاصة إن عصابات إجرامية تقوم بإدخال الأطفال إلى الجزائر وتحويلهم إلى الشمال لإجبارهم على العمل في التسول مؤكدا جني هذه العصابات لأموال طائلة. وكشف المصدر نفسه أن تم العثور بحوزة مهاجر نيجري حين تم توقيفه منذ 6 أشهر في عين صالح على مبلغ 360 مليون سنتيم مؤكدا أنه بعد عمليات الاستنطاق أكد أن مصدرها من التسول مضيفا أن الأموال يتم استثمارها من طرف العصابات الإجرامية. وتحدث قسيمي عن توفر معلومات دقيقة أكدتها أيضا منظمات إفريقية تشير إلى أن الأطفال يباعون في كل من نيامي اغاديس اساماكا وارليت في النيجر ويأتون بهم إلى الجزائر ويمسون بسلامتهم ويستغلونهم في ظروف غير انسانية من 8 صباحا الى 10 ليلا كاشفا عن ترحيل الجزائر أزيد من 17 ألف طفل وامرأة كانوا يستغلون في التسول وتم معالجتهم صحيا ونفسيا وترحيلهم إلى بلدهم الأصلي.