الرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين دعوة إلى إصلاح شامل لنظام الخدمات الجامعية دعت الرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين أمس الثلاثاء ببودواو (بومرداس) في ختام جامعتها الصيفية الهيئات الوصية على القطاع إلى ضرورة التوجه نحو إصلاح نظام الخدمات الجامعية من مختلف جوانبه خدمة للطالب وتسهيلا ودعما لتحصيله العلمي. لا بد أن يمس هذا الإصلاح يوضح رئيس المكتب الوطني للرابطة الطلابية السيد رضوان سيد أحمد أثناء قراءته للتوصيات التي خرجت بها هذه الجامعة الصيفية في حفل اختتامها بحضور سفير دولة فلسطين بالجزائر وممثل عن سفارة الصحراء الغربية بالجزائر كل الجوانب المتعلقة بالحياة اليومية للطالب بداخل الحرم الجامعي. ولا يعني هذا المطلب يؤكد نفس المصدر خوصصة القطاع أو رفع الدعم عن الطالب في مجال الخدمات الجامعية كما يروّج له في بعض المنابر من بعض الهيئات المعنية -دون أن يسميها- وإنما بهدف ترقية مستوى هذه الخدمات المسخرة لخدمة الطلبة الجزائريين عبر كل الوطن. ومن بين أهم التوصيات التي رفعها الطلبة من خلال جامعتهم الصيفية المذكورة في المجال المطالبة بالتوجه نحو الدعم المباشر للطالب الجزائري فيما تعلق بالإطعام وهو الأمر الذي تنادي به الرابطة منذ سنوات -يضيف- رئيسها من خلال قراءة التوصيات المذكورة. وتطالب الرابطة في هذا المجال كذلك بضرورة تخصيص الدولة لمنحة مالية مخصصة للإطعام تسلم مباشرة للطالب وبالمقابل يتم الإبقاء على وجبات المطاعم الجامعية ويتم بذلك توفير للطالب حق الاختيار في المجال. ومن بين أهم التوصيات التي خرجت بها هذه الفعالية كذلك استنادا إلى نفس المتحدث تثمين المبادرة التي باشرت بها الوزارة الوصية والمتعلقة برقمنة قطاع التعليم العالي في شقيه البيداغوجي والخدماتي. ونحن نطالب في هذا الإطار يشدد رئيس المكتب الوطني للرابطة على أن تكون عملية الرقمنة المذكورة دائما سندا للطالب سواء في مساره البيداغوجي أو على مستوى الخدمات الجامعية التي يستفيد منها لا عائقا له. وذكر في توصية أخري بأنه تم تسجيل بعض الهفوات في النظام المدمج المتعلق برقمنة وتسهيل الجانب الإداري والبيداغوجي للطالب متمنيا من الوزارة الوصية استدراكك هذه النقائص حتى يؤدي البرنامج مهمته على أكمل وجه. وأكد سفير دولة فلسطين بالجزائر السيد لؤي عيسى في مداخلته بالمناسبة بأن الشعب الفلسطيني لا يعيش بسلام بسبب الاحتلال الإسرائيلي قائلا: تصرفات وسلوكات الاحتلال الإسرائيلي الذي هو أساس كل مأسي غزة التي يحاصرها وكل الشعب الفلسطيني هو الخطر الأكبر الذي يهدد العيش بسلام ويهدد العالم وفلسطين والأرض والقدس الشريف ويهدد حتى السلام العالمي .