المراكز الحدودية لولاية تبسة: سند العبور الإلكتروني يسهل ظروف تنقل المسافرين سمح الإعتماد على سند العبور الإلكتروني للسنة الثانية على التوالي بتسهيل ظروف تنقل المسافرين عبر المراكز الحدودية البرية الأربعة المتواجدة عبر اقليم ولاية تبسة حسب ما علم الاحد لدى المديرية الجهوية للجمارك الجزائرية. وأشار المصدر في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أن الاعتماد على هذه التقنية على مستوى المراكز الحدودية البرية وهي كل من بتيتة وبوشبكة وراس العيون والمريج مثل خطوة هامة للجمارك الجزائرية في تسهيل التعامل مع المسافرين وتقليص الوقت الذي لا يتعدى في معظم الحالات ربع ساعة من الزمن. وذكرت المصالح نفسها أن إدارة الجمارك تسهر على تنفيذ كل التعليمات المركزية والتي تهدف إلى تحسين شروط استقبال المسافرين بغية انجاح موسم الاصطياف لسنة 2018 من خلال الاعتماد على أنجع الطرق لتسهيل كافة الإجراءات الجمركية وتقليص وقت الفحص والمعالجة. وفيما يتعلق بحصيلة السداسي الأول من السنة الجارية أشارت ذات المصالح أن المديرية الجهوية للجمارك الجزائرية لولاية تبسة سجلت تنقل حوالي 971 ألف مسافر عبر المراكز الحدودية المتواجدة بإقليم الولاية من مختلف الجنسيات من بينهم حوالي 392 ألف أجنبي مبرزة أن تم تسجيل قرابة مليوني مسافر خلال سنة 2017. كما ذكرت المديرية الجهوية للجمارك بأن الفترة الممتدة ما بين الفاتح من جوان إلى غاية 31 جويلية من سنة 2018 عرفت تنقل ما يقارب 212 ألف مسافر عبر المراكز الحدودية البرية المعنية مشيرة إلى أن فترة 03 أشهر الممتدة من أول جوان إلى غاية 31 أوت من سنة 2017 عرفت تسجيل 550 ألف مسافر عبر هذه المراكز.