تتواصل عبر جميع الفنادق التي تأويهم إلى 8 ذي الحجة ** أطلق مساء الخميس مكتب خدمة الحجاج الجزائريين بمكة المكرمة حملة تحسيسية تهدف لمساعدة الحجاج من كبار السن والمرضى بالمشاعر المقدسة خاصة بمشعر منى وترتكز هذه الحملة التي ستتواصل عبر جميع الفنادق التي تأوي الجزائريين إلى غاية يوم 8 ذو الحجة على دعوة الحجاج من الشباب الجزائريين إلى ضرورة التكافل والتآزر والعمل على مساعدة بشتى الطرق كبار السن والمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة كترك الأولوية لهم داخل الخيم المنصبة بمنى حسبما أشار إليه مستشار وزير الشؤون الدينية والأوقاف عمر بافولو. وأوضح بافولو أن هذه الحملة التحسيسية تندرج في إطار سياسة الدولة الجزائرية تهدف أساسا إلى دعوة الحجاج الشباب إلى مساعدة الحجاج الجزائريين من كبار السن والمرضى بالمشاعر المقدسة وفسح المجال لهم وبخاصة بمشعر منى مشيرا إلى أنه سيتم خلال هذه الحملة تقديم محاضرات وتوزيع مطبوعات. وأضاف بأن هذه الحملة تدخل في إطار تعزيز ثقافة التراحم والتكافل والتسامح وترسيخ تقاليد المجتمع الجزائري و استحضار قيم التضامن الوطني وكذا إبراز البعد الحضاري للدين الإسلامي فضلا عن تشجيع التواصل بين الأجيال . وقد تم بالمناسبة تنشيط الندوة الأولى التي بادر إلى تنظيمها فرع الإعلام والاتصال بالتنسيق مع فرع الفتوى والإرشاد الديني لمكتب شؤون الحجاج الجزائريين بمكة المكرمة بناء على توجيهات وزير الشؤون الدينية والأوقاف السيد محمد عيسى من طرف كل من مستشار وزير الشؤون الدينية والأوقاف والشيوخ محمد عمر حساني وعبد الحميد ويسي وكذا موسى إسماعيل. وقد خلصت الندوة إلى أن أعضاء لجنة الفتوى يرون بجواز ترك المبيت بمنى لأصحاب الأعذار كالمرضى والمسنين ومن يقوم عليهم وتكفي النيابة عنهم في الرمي كما يجوز لمن لا يجد مكانا لبقائه داخل الخيم أن يترك المبيت بمنى ويكفيه الرمي نهارا حسب بيان لجنة الفتوى الذي تم توزيع على الحضور الذين اكتظت بهم قاعة مصلى الفندق. الحجاج المتكفل بهم من طرف الرئيس يغادرون الجزائر غادر الحجاج المتكفل بهم من طرف رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة صباح الخميس أرض الوطن متوجهين نحو البقاع المقدسة لأداء مناسك الحج لموسم 2018. وأشرفت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة غنية الدالية بمطار هواري بومدين الدولي (الجزائر العاصمة) على حفل توديع هؤلاء الحجاج الذي يقدر عددهم 118 حاجا وحاجة من الفئات المعوزة وأسر محدودة الدخل وكذا من بين المقيمين بدور الاشخاص المسنين التابعة لقطاع التضامن الوطني تتراوح أعمارهم ما بين 60 و70 سنة وينحدرون من مختلف ولايات الوطن. ويسهر على تأطير هذا الفوج من الحجاج والعناية بهم خلال اقامتهم بالبقاع المقدسة لمدة 30 يوما فريق إداري وطبي مختص مزود بالعتاد الطبي اللازم والأدوية الضرورية إلى جانب مرشدين للتوجيه والمرافقة. وبهذه المناسبة أشادت الوزيرة بهذه المبادرة الحميدة التي أقرها رئيس الجمهورية منذ سنوات من خلال التكفل بالأشخاص المعوزين لتمكينهم من أداء مناسك الحج مؤكدة أن هذا المسعى أدخل الفرحة والسرور على قلوب هؤلاء الحجاج الذين لم تسعفهم ظروفهم المادية لزيارة بيت الله الحرام. وأبرزت الدالية أن الوزارة حرصت على توفير كافة الشروط لإنجاح هذه العملية التضامنية من خلال اتخاذ التدابير اللازمة لفائدة هؤلاء الحجاج الذين تم تزويدهم بحقائب شخصية تحتوي على كل مستلزمات عملية الحج مشيرة إلى أنهم سيستفيدون من معاش كامل يضمن لهم إقامة مريحة خلال تواجدهم بالبقاع المقدسة. وبنفس المناسبة حثّت الوزيرة هؤلاء الحجاج على التعاون والتضامن فيما بينهم والالتزام بإرشادات ونصائح الفريق المرافق لهم مع الحرص على تمثيل بلدهم أحسن تمثيل . وبدورهم تقدم هؤلاء الحجاج بجزيل الشكر والعرفان لرئيس الجمهورية الذي مكنهم من أداء فريضة الحج واصفين هذه المبادرة ب المسعى النبيل و الالتفاتة الطبية . أول عملية شحن لمياه زمزم باتجاه مطارات الجزائر تم الشروع في عملية واسعة هي الأولى من نوعها تقضي بشحن مياه زمزم من مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة (المملكة العربية السعودية) باتجاه مطارات الوصول بكل من الجزائر العاصمة وقسنطينة ووهران وورقلة وعنابة. وتعتبر هذه العملية التي أقدمت عليها الجزائر الأولى من نوعها والتي تتمثل في تقديم عبوات مياه زمزم للحجاج الجزائريين ونقلها مسبقا إلى أرض الوطن حسب الشروحات المقدمة على هامش الشروع في أولى عمليات الشحن مساء الثلاثاء الماضي. وفي هذا السيا ق أوضح المنسق الإداري والمالي للبعثة الجزائرية للحج صالح بوطرفة الذي أشرف على عملية الشحن رفقة رئيس مركز جدة بدر الدين فيلالي أنه في إطار تجسيد تعليمات وزير الشؤون الدينية والأوقاف التي تقضي بتقديم أفضل الخدمات للحجاج الجزائريين وتحت إشراف الديوان الوطني للحج والعمرة فإنه تم نقل أولى عبوات زمزم كهدية من الديوان للحجاج على متن طائرة للخطوط الجوية الجزائرية باتجاه مطار ولاية ورقلة . وتم تجسيد هذه العملية بعد الحصول على جميع التراخيص القانونية التي تفرضها السلطات السعودية وذلك بالتنسيق مع مختلف القطاعات المشكلة للبعثة على غرار القنصلية الجزائريةبجدة وممثلي الخطوط الجوية الجزائرية والديوان الوطني للحج والعمرة حسبما أضاف. وأشار المصدر نفسه إلى أن هذه المبادرة ستسمح بتطمين الحاج الجزائري بأن مياه زمزم ستصله قبل استكمال مناسك الحج إلى مطارات البلاد مردفا بأن هذه الإجراء يأتي سعيا من الديوان الوطني للحج والعمرة على الارتقاء بمستوى تنظيم وتسيير عملية الحج والتكفل الحسن بالحجاج. وقال ذات المتحدث أن الشحنة الأولى من مياه زمزم التي تم إرسالها إلى مطار ولاية ورقلة تبلغ 3001 قارورة أو دلو بوزن 5 لترات للواحدة مضيفا أنه تم تخصيص مخازن وفضاءات في المطارات الجزائرية ومكاتب للتوزيع حيث بإمكان الحاج الجزائري استلام حصته من مياه زمزم قبل أن استلامه للأمتعة الخاصة به . وبعدما أوضح بأنه تم تخصيص 8 رحلات انطلاقا من جدة نحو المطارات الخمسة بالجزائر أشار إلى أن الوزن الإجمالي للشحنة يتضمن 190 طنا بمجموع 38178 عبوة من مياه زمزم.