أطلقتها وزارة التكوين والتعليم المهنيين حملة إعلامية لفائدة الشباب لتسهيل اندماجهم أطلقت وزارة التكوين والتعليم المهنيين حملة إعلامية لدى الشباب وأوليائهم حول إمكانيات التكوين المقدمة لهم للحصول على شهادات ومهن تسهل لهم الاندماج في الحياة المهنية حسب ما علم يوم الخميس لدى الوزارة. وأوضح البيان أن هذه الحملة ستمس شرائح كبيرة من الشباب لاسيما الراغبين منهم في اكتساب مهنة للحصول على منصب عمل أو لصالح أولئك الذين غادروا مبكرا النظام الدراسي الكلاسيكي والبالغ عددهم حوالي 500.000 شاب مشيرا إلى أنه يوجد شباب أخفقوا في امتحان البكالوريا ويريدون البقاء في المجال التقني والمهني وكذا الشباب الذين ليس لهم مستوى دراسي عال ويبحثون عن تأهيل مناسب لهم. وفي هذا الصدد أكدت الوزارة ان قطاع التكوين والتعليم المهنيين لم يدخر أي جهد لتوفير الوسائل البشرية والمادية الضرورية قصد الاستجابة للطلب الاجتماعي في مجال التكوين المهني مضيفة أنه زيادة على 1200 مؤسسة تكوين متواجدة أعطت الحكومة موافقتها للإنشاء القانوني وتخصيص ميزانية ل40 مؤسسة جديدة ستفتتح أبوابها في سبتمبر 2018 أي 13 معهدا وطنيا متخصصا في التكوين المهني و24 مركزا للتكوين المهني والتمهين وثلاث معاهد للتعليم المهني . وفي هذا الإطار أطلقت مديريات التكوين والتعليم المهنيين على مستوى الولايات خلال موسم الاصطياف حملات تحسيسية وجوارية لفائدة الشباب باستعمال مختلف وسائل الاتصال. وحسب الوزارة تتضمن هذه الحملة الإعلامية العديد من المواضيع لاسيما شروط التسجيل في مختلف الشهادات التي يمكن تحضيرها والشعب والتخصصات المفتوحة ومواقعها موضحة أن سنة 2018 ستشهد إصدار مدونة جديدة تضم 478 تخصص مع إمكانية الإقامة في مؤسسات التكوين.