- ((مَا مِنْ عَبْد يُذْنِبُ ذَنْباً فَيُحْسِنُ الطُّهُورَ ثُمَّ يَقُومُ فَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ يَسْتَغْفِرُ اللَّهَ إلاَّ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ)) - صحابي الحديث هو أبو بكر الصديق رضى الله عنه. قوله: ((ما من عبد )) سواء كان ذكراً أم أنثى. قوله: ((يذنب ذنباً)) أي: أي ذنب كان. قوله: ((فيحسن الطَّهور)) أي: الوضوء أو الاغتسال. قوله: ((ثم يستغفر الله)) أي: لذلك الذنب والمراد بالاستغفار التوبة: بالندامة والإقلاع والعزم على أن لا يعود إليه أبداً وأن يتدارك الحقوق إن كانت هناك. وجاء في نهاية الحديث: ثم قرأ صلى الله عليه وسلم أو أبو بكر رضى الله عنه قوله تعالى: وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ * أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ