قالت مفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين الأحد إنها قدمت مساعدات نقدية ل 22 ألف أسرة نازحة من محافظة الحديدة غربي اليمن خلال اوت الماضي. وأوضحت المنظمة في تقرير لها أنه _استجابة للاحتياجات المتزايدة للنازحين من الحديدة تم توزيع مساعدات نقدية على 22 ألف أسرة نازحة ما يعادل 140 ألف شخصس. وأضاف التقرير أنس هذه المساعدات بلغت قيمتها ملياري ريال يمني (ما يقارب أربعة ملايين دولار) دون ذكر حجم المبلغ المقدم لكل أسرةس. المساعدات بلغت قيمتها ملياري ريال يمني (ما يقارب أربعة ملايين دولار) ولم تذكر الأممالمتحدة حجم المبلغ المقدم لكل أسرة وأفاد التقرير أنس73 في المئة من هذه المبالغ المقدمة خصصت لمأوى النازحين كمنح تسديد إيجارات السكنس. ولفت إلى أن _المفوضية قدمت أيضا مساعدات إغاثية ل 100 ألف نازح من الحديدة منذ جوان الماضيس. وبيّن التقرير أن _المفوضية ستستمر في التوسع مع ازدياد عدد المدنيين الذين يفرون من منازلهم وتزايد الاحتياجات الإنسانية والحماية في المحافظةس. وعبرت المنظمة عن استيائها من التصعيد الأخير للأعمال العدائية في محافظة الحديدة مشيرة أنها تتابع بقلق الأحداث وما نتج عنها من زيادة في الاحتياجات الإنسانية والحماية. ودعت جميع الأطراف المتصارعة إلى الالتزام بواجباتها بموجب القانون الإنساني الدولي. والخميس الماضي أعلن مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية باليمن نزوح أكثر من 76 ألف أسرة بسبب القتال الدائر في محافظة الحديدة منذ جوان الماضيس. ومنذ 13 جويلية الماضي تنفذ القوات الحكومية بإسناد من التحالف العربي عملية عسكرية لتحرير الحديدة ومينائها الاستراتيجي على البحر الأحمر من مسلحي الحوثي وسيطرت خلالها على عدة مناطق. ويشهد اليمن منذ نحو أربعة أعوام حربا بين القوات الحكومية والحوثيين المسيطرين على محافظات بينها صنعاء منذ عام 2014. وخلفت الحرب أوضاعا معيشية وصحية متردية للغاية وبات معظم سكان البلاد بحاجة إلى مساعدات إنسانية.