أعربت الأممالمتحدة عن _رعبهاس من موجات نزوح جديدة محتملة في اليمن جراء تصاعد القتال في جميع أنحاء البلد العربي. وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق لصحافيين في نيويورك إن _المنظمة الدولية للهجرة أطلقت نداء جديدا بقيمة 96.2 مليون دولار لتمويل استجابتها في اليمن الذي يشهد إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالمس. وخلّفت الحرب المستمرة أوضاعاً معيشية وصحية متردية للغاية وبات 21 مليون يمني (80 في المئة من السكان) بحاجة إلى مساعدات إنسانية وفق الأممالمتحدة. وأردف حق _نشعر بالرعب من أن يؤدي العنف الراهن إلى موجات جديدة من نزوح المدنيين خاصة وأن أكثر من 85 ألف شخص اضطروا إلى النزوح داخل البلاد منذ الأول من ديسمبر الماضيس. وأضاف _وتشعر المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالقلق إزاء تصاعد العنف في جميع أنحاء اليمن مما يؤدي إلى زيادة النزوح من مختلف الخطوط الأمامية. إذ وفقا لبيانات المفوضية والشركاء لا يزال الساحل الغربي لليمن يشكل أعلى مصدر للنزوح الجديد حيث نزح حوالي 61 ألف شخص إلى محافظتي الحُديدة وتعز وتجبر التصعيدات العسكرية على الساحل الغربي المئات على الفرار من ديارهم يومياس. وأشار حق أن المفوضية ناشدت المجتمع الدولي توفير نحو 200 مليون دولار للوفاء بالاحتياجات الإنسانية الحرجة _لكنها بدأت العام (الجاري) ب3 في المئة فقط من التمويل المطلوب ولذلك تكرر دعوتها المجتمع الدولي إلى تخصيص أموال للاستجابة الإنسانية باليمنس. وكانت الأممالمتحدة والشركاء في مجال الإغاثة أطلقوا خطة للاستجابة الإنسانية في اليمن لعام 2018 تبلغ قيمتها 2.96 مليار دولار.