إعداد: كريم مادي من 30 أوت 1981 إلى 19 مارس 1982 ال16 لبلومي وال10 لعصاد والثاني لجمال زيدان شهدت الفترة مابين 30 أوت 1981 و20 مارس من السنة الموالية 1982 تألق العديد من لاعبي المنتخب الوطني وعلى رأسهما الثنائي لخضر بلومي حيث بوصوله إلى الهدف رقم 16 وبات على بعد هدفين من الهداف الأسطورة في تلك الفترة حسن لالماس فيما سجل صالح عصاد الهدف العاشر له مع المنتخب الوطني فيما وقع اللاعب جمال زيدان هدفه الثاني شأنه شأن لاعب نصر حسين داي شعبان مرزقان. إضافة إلى كل هؤلاء الأسماء سجل دخول لاعب جديد قائمة الهدافين ويتعلق الأمر بلاعب نصر حسين داي سيد احمد آيت الحسين ترى في أي مباريات سجل هؤلاء أهدافهم في تلك الفترة ذلك الذي سنتعرف عليه حالا في حلقة هذا العدد فرحلة سعيدة إلى دهاليز مباريات الخضر . آيت الحسين جديد هدافي الخضر في صائفة 1981 ال15 لبلومي والسابع لعصاد والسادس لماجر لعب الفريق الوطني في نهاية صائفة 1981 ومطلع خريف تلك السنة مبارتين رسميتين أمام المنتخب البوركينابي ضمن الدور التصفوي الأخير لكأس أمم إفريقيا ليبيا 1982 وخلالها استعرضت العناصر الوطنية عضلاتها بتوقيعها سياعية في لقاء الذهاب بملعب زبانة بمدينة وهران تداول عليها أربعة لاعبين ثنائية لكل من بلومي وماجر وآيت الحسين وعلى ذكر هذا الأخير الذي كان يلعب لفريق نصر حسين داي فدون لأول مرة اسمه ضمن هدافي الخضر فيما سجل لاعب رائد القبة صالح عصاد إلا هدفا واحدا رافعا رصيده إلى ستة أهداف فيما رفع بلومي رصيده إلى 15 هدفا وماجر إلى ستة أهداف. جرت مباراة الذهاب يوم 30 أوت 1981 بملعب زبانا بمدينة وهران وفيها حقق الفريق الوطني واحدة من أثقل الانتصارات أمام المنتخبات القارية في المباريات الرسمية منذ الاستقلال بفوزه بنتيجة لا تقبل أي جدل بسباعية نظيفة. تداول على تسجيل أهداف المباراة كل من لاعبي النصرية آيت الحسين في الدقيقتين ال68 و80 ورابح ماجر في الدقيقتين ال30 و37 ولخضر بلومي في الدقيقتين ال54 و57 وصالح عاد في الدقيقة ال84 نتيجة كانت كافية للمنتخب الوطني نخوض مباراة العودة بأمان. خاض الفريق الوطني هذه المواجهة بالأسماء التالية: سرباح جنادي لرباس حر قندوز قاسي سعيد (لعزازي سيد علي من نصر حسين دجاي اول مباراة له) عصاد فرقاني (غريب) آيت الحسين بلومي ماجر. جرت مباراة العودة يوم 20 سبتمبر بالعاصمة البوركينابية واغادوغو وفيها تمكن ثلاثي تدريب المنتخب الوطني روغوف وسعدان ومعوش من فرض التعادل الايجابي بهدف لمثله. افتتح الفريق الوطني باب التسجيل في الدقيقة الثامنة عشر بخطأ من الحارس البوركينابي سيديبي وبهدف دون رد للفريق الوطني انتهت المرحلة الأولى. المرحلة الثانية استطاع فيها المنتخب البوركينابي من تعديل النتيجة بواسطة اللاعب سايدو في الدقيقة ال63 من المباراة من ضربة جزاء وهي الضربة التي تسبب فيها المدافع محمود قندوز كلفته البطاقة الحمراء وقبل خروجه من الملعب دخل في مناوشات مع حكم المباراة الغاني دوامو كلف قندوز عقوبة سنة من اللعب قاريا. وبتجاوزه العقبة البوركينابية يتأهل المنتخب الوطني للمرة الثانية على التوالي لأمم إفريقيا والثالثة في تاريخ الخضر بعد دورتي 1986 بإثيوبيا ونيجيريا 1980. خاض الفريق الوطني هذه المواجهة بالأسماء التالية: سرباح (بن طلعة) جنادي دحماني محمد من شباب بلوزداد اول مباراة له حر قندوز قاسي سعيد محمد عصاد فرقاني آيت الحسين بلومي (ياحي) عصاد. أمام نيجيريا ضمن الدور التصفوي الأخير لمونديال إسبانيا 1982 ال16 لبلومي والأول لزيدان بعد بلوغ المنتخب الوطني نهائيات كأس أمم إفريقيا بليبيا 1982 على حساب المنتخب البوركينابي جاء الدور على مواجهة نيجيريا ضمن الدور التصفوي الأخير لكأس العالم إسبانيا 1982 . جرت مواجهة الذهاب يوم 10 أكتوبر 1981 بالعاصمة النيجيرية لاغوس تحت قيادة الحكم الايطالي انجوليني وخلالها قدمت العناصر الوطني واحدة من أحسن المباريات خارج الديار في تلك الحقبة حيث لقنوا النسور الخضراء درسا في أبجديات كرة القدم بتسجيلهم لهدفين بطريقة رائعة. افتتح باب التسجيل اللاعب لخضر بلومي في الدقيقة ال34 مسجلا بالمناسبة هدفه السادس عشر وبات على بعد هدفين فقط عن الهداف التاريخي للمنتخب الوطني في تلك الفترة حسن لالماس المعتزل دوليا في عام 1974. الهدف الثاني وقعه جمال زيدان الذي كان يلعب في تلك الفترة لنادي كورتري البلجيكي في آخر دقيقة من الشوط الأول وهو اول هدف له مع المنتخب الوطني هدفا كان بمثابة الضربة القاضية على اللاعبين النيجيريين بدليل عدم تقليصهم النتيجة وعلى وقع هدفين لصفر انتهت هذه المواجهة فوز وصف بالإيجابي كيف لا وان مباراة الذهاب ستجري بملعب الشهيد حملاوي بمدينة قسنطينة. خاض الفريق الوطني هذه المواجهة بالأسماء التالية: سرباح لرباس قريشي قندوز منصوري فوزي اول مباراة له قاسي سعيد محمد شباب اول مباراة له (عصاد) فرقاني ت زيدان بلومي رابح قموح (كويسي). جرت مباراة العودة يوم 30 أكتوبر 1981 بملعب الشهيد حملاوي بمدية قسنطينة وبالرغم من الفوز المتحقق في مباراة الذهاب بلاغوس بهدفين لصفر إلا أن العناصر الوطنية عانت الأمرين لينتهي اللقاء بفوز الجزائر 2/1 سجل للخضر كل من لخضر بلومي في الدقيقة ال10 رافعا رصيده إلى الهدف ال17 بات على بعد هدف واحد الهداف لحسن لالماس فيما سجل اللاعب رابح ماجر الهدف الثاني قبل ست دقائق من صافرة النهائية مسجلا بالمناسبة هدفه الثامن فيما سجل للمنتخب النيجري اللاعب اولاوا في الدقيقة ال39 فوز أهل المنتخب الوطني لأول مرة إلى نهائيات كأس العالم بإسبانيا 1982. خاض الفريق هذه المواجهة بالأسماء التالية: سرباح لرباس منصوري فوزي قندوز قريشي قاسي سعيد محمد ماجر محيوز زيدان جمال (مصطفى دحلب) بلومي رابح قموح. في أول لقاء خلال 1982 الثامن لصالح عصاد أمام تونس خاض الفريق الوطني اول مباراة له في سنة 1982 يوم 7 فيفري بملعب المنزه بتونس أمام المنتخب التونسي تحضيرا للعرس القاري بليبيا في ربيع 1982 وخلالها تفوق المنتخب الجزائري على نظيره التونسي بهدف دون رد وقعه اللاعب صالح عصاد في الدقيقة ال54 مسجلا بالمناسبة هدفه الثامن. خاض المدرب خالف محيي الدين هذه المواجهة وهي الأولى له بعد تعيينه على رأس العارضة الفنية خلقا للثلاثي رايكوف وسعدان ومعوش بالأسماء التالية: سرباح جنادي لارباس حر قندوز قاسي سعيد(بن شيخ) ماجر فرقاني آيت الحسين (امقران سليمان من اتحاد عين البيضاء اول مباراة له) بلومي عصاد. خلال نهائيات كأس إفريقيا بليبيا 1982 العاشر لعصاد والثاني لمرزقان وزيدان لعب الفريق في نهائيات كأس أمم إفريقيا بليبيا خمس مباريات فاز في اثنين وخسر اثنين وتعادل في واحدة سجل هجوم المنتخب الوطني خمسة أهداف فيما دخلت مرماه ستة أهداف. تداول على توقيع أهداف المنتخب الوطني صالح عصاد هدفين رفع من خلالهما رصيده إلى الهدف العاشر فيما وقع كل من شعبان مرزقان جمال زيدان هدف واحدا رفع بهما رصيدهما إلى الهدف الثاني أما الهدف الخامس فوقعه لاعب المنتخب النيجيري ايسيما خطا في شباك حارسه . دشن المنتخب الوطني دورة ليبيا 1982 يوم 7 مارس أمام المنتخب الزامبي وخلالها حقق زملاء بلومي فوزا صعبا بهدف لصفر وقعه اللاعب شعبان مرزقان قبل أربع دقائق من صافرة الحكم الغامبي جيان. خاض الفريق الوطني هذه المواجهة بملعب مدينة بنغازي الليبية خاضها بالأسماء التالية: مهدي سرباح صالح لارباس مصطفى كويسي عبد القادر حر شعبان مرزقان علي فرقاني رابح ماجر علي بن شيخ احمد آيت الحسين (سليمان امقران) صالح عصاد حسين ياحي (محمد خلوفي). خاض المنتخب الوطني مواجهته الثانية في نهائيات كأس أمم إفريقيا بليبيا يوم 10 مارس 1982 أمام المنتخب النيجيري مباراة وصفت بالنهاية قبل الأوان لعدة اعتبارات منها على وجه الخصوص طابعها الثأري الجزائر مواصلة سيطرتها على نسور نيجيريا وهذا الأخير الثار من منتخبنا الوطني الذي كان قد حرمه من بلوغ مونديال إسبانيا. وعليه فقد جاءت المباراة في غاية الصعوبة كادت أن تفلت من الحكم السنغالي مباي بسبب الاندفاع البدني الذي تميز به لاعبو المنتخبين الفريق الوطني حقق فوزا مهما بهدفين لواحد فرغم هدف السبق لنسور نيجيريا بواسطة اللاعب اوسياج في الدقيقة ال41 إلا أن أشبال المدرب خالف محيي الدين لم يتأثروا بهذا الهدف فلم تمر إلا دقيقتين حتى تمكن اللاعب النيجيري ايسيما من تعديل النتيجة خطا في مرمى بلاده وبهدف لمثله انتهى الشوط الأول. الشوط الثاني شهد أكثر إثارة حيث حاول كل منتخب مضاعفة النتيجة لكن الحظ كان بجانب منتخبنا الوطني بتوقيعه الهدف الثاني بواسطة اللاعب صالح عصاد في الدقيقة ال65 من هذا الشوط بعدها حاول المنتخب النيجري نقل الخطورة إلى مرمى الحارس مهدي سرباح بغية تعديل النتيجة لكن صلابة الدفاع الجزائري حال جود ذلك لتنتهي المباراة بفوز صعب لمنتخبنا الوطني لكنه مستحقا سمح لأشبال خالف محيي الدين من بلوغ المربع الذهبي مبكرا قبل مواجهته الأخيرة أمام إثيوبيا بعد فوزه في لقائه الأول على زامبيا بهدف لصفر. خاض الفريق الوطني هذه المواجهة بالأسماء التالية: سرباح لرباس كويسي حر مرزقان فرقاني ماجر بن شيخ امقران (آيت الحسين) ياحي عصاد. خاض المنتخب الوطني مباراة الجولة الثالثة يوم 123 مارس 1982 أمام المنتخب الإثيوبي وهو متأهل إلى الدور نصف النهائي ليفترق المنتخبان على وقع التعادل السلبي. خاض الفريق الوطني هذه المواجهة بالتشكيلة الثانية مع الاحتفاظ ببعض الأسماء الأساسيين:سرباح لرباس كويسي حر مرزقان بن شيخ ماجر فرقاني امقران (بلومي) عصاد ياحي (خلوفي) . لعب الفريق الوطني مباراة الدور نصف النهائي يوم 16 مارس 1982 أمام المنتخب الغاني وأدار المباراة الحكم كولومبو من مالاوي تقدم المنتخب الغاني بهدف وقعه اللاعب جورج الحسن في الدقيقة الرابعة لكن وبعد 23 دقيقة تمكن اللاعب جمال زيدان من تعديل النتيجة مسجلا بالمناسبة هدفه الثاني وبهدف لمثله انتهت المرحلة الأولى. 12 دقيقة من بداية المرحلة الثانية تقدم منتخبنا الوطني بهدف من اللاعب صالح عصاد في الدقيقة ال 12 مسجلا الهدف العاشر لكن في الأنفاس الأخيرة من المباراة المنتخب الغاني يعدل النتيجة بواسطة ايسيان خلال الشوطين الإضافيين خرج القائد علي فرقاني بالبطاقة الحمراء سمح للمنتخب الغاني من توقيع هدف الفوز في الدقيقة ال101 من المباراة بواسطة اللاعب جورج الحسن أنهى به اللقاء لمصلحة المنتخب الغاني. خاض المدرب خالف محيي الدين هذه المواجهة بالأسماء التالية: مهدي سرباح لارباس كويسي مرزقان(جنادي) حرن فرقاني ماجر (ياحي) بن شيخ زيدان بلومي عصاد. بعد خروجه من الدور نصف النهائي أمام المنتخب الغاني خاض زملاء ماجر المباراة الترتيبية من اجل المركز الثالث أمام المنتخب الزامبي بدون روح الأمر الذي سمح لهذا الأخير من الفوز المباراة بنتيجة هدفين لصفر سجلهما كل من كوامبا في الدقيقة الرابعة ومونشايا في الدقيقة ال25 وبهدفين لصفر انتهت هذه المواجهة التي وضعت المنتخب الزامبي ثالثا ومنتخبنا الوطني رابعا. أدار هذه المواجهة الحكم السنغالي مباي وخضها الفريق الوطني بالأسماء التالية: مراد عمارة جنادي كويسي حر ايغيل قاسي سعيد محمد ماجر بن شيخ آيت الحسين (ياحي) بلومين عصاد. تطالعون في الحلقة المقبلة: أسماء جديدة دخلت تاريخ هدافي الخضر ترى من هؤلاء الأسماء؟ ذلك الذي سنتعرف عليه في الحلقة المقبلة إن شاء الله.