لحمايته وجعله قطبا سياحيا إطلاق دراسة حول إزالة التلوث بوادي ميزاب قريبا سيتم قريبا إطلاق دراسة حول إزالة التلوث بوادي ميزاب الذي يشق سهل ميزاب المصنف تراثا عالميا منذ 1982 حسبما علمت وكالة الانباء الجزائرية من مسؤولي ولاية غرداية. ق.م أسندت هذه الدراسة التي بادرت بها وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية من أجل ضمان إزالة تلوث وادي ميزاب لوضع حد عن رمي القمامات والردوم والنفايات الصلبة الأخرى على مجراه مع تعزيز حمايته و الرفع من الجاذبية السياحية للمنطقة كما أوضح الأمين العام للولاية . و تندرج هذه الدراسة ضمن منطق التنمية المستدامة القائمة على سياسة عمرانية متعددة الأبعاد تضمن تحقيق توازن اجتماعي ينسجم مع التطور الديموغرافي و العمراني من أجل تحسين الحياة اليومية لسكان سهل وادي ميزاب الذي يضم أربع (4) بلديات ( ضاية بن ضحوة وغرداية وبونورة والعطف) ي استنادا للسيد بوعلام عمراني . كما تهدف (الدراسة) إلى مرافقة مختلف التحولات التي عرفتها منطقة غرداية في مجال المنشآت الحضرية والهياكل القاعدية بغرض تدعيم وتطوير الجاذبية الإقتصادية والسياحية لسهل ميزاب والمساهمة كذلك في تحسين أوضاع معيشة السكان في إطار التنمية المستدامة مثلما شرح المسؤول ذاته . وسيتم في هذا الإطار إيلاء اهتمام خاص بتطوير وتقوية شبكة الطرقات وضمان سيولة في حركة المرور بين ضفتي وادي ميزاب وكذا تهيئة فضاءات للراحة و الإستجمام على طول الوادي على النحو الذي يساهم في تحسين الإطار المعيشي العام وتعويض النقص في المساحات الخضراء. وينجم عن رمي بقايا مواد البناء والنفايات الصلبة الأخرى بهذا الوسط الطبيعي مجرى الوادي) في عواقب وخيمة حيث وإضافة إلى تدهور المحيط البيئي وتلويث نوعية الموارد المائية فإن ذلك يشكل خطرا وتهديدا للصحة العمومية للسكان والكائنات التي تعيش بالأوساط الطبيعية المجاورة كما يرى مختصون في علوم الطبيعة والبيئة بجامعة غرداية ومن أجل مواجهة المساس بالبيئة تنظم السلطات المحلية بالتنسيق مع المجتمع المدني ومساجد جميع البلديات كل نهاية أسبوع مبادرات جماعية لتنظيف أحياء المدينة ووادي ميزاب.