تعززت ولاية ميلة منذ بضعة أيام بمركز جديد للردم التقني للنفايات وضع حيز الخدمة ببلدية شلغوم العيد حسب ما علم من مدير مؤسسة تسيير مراكز الردم التقني للنفايات كمال زنتوت الذي أوضح أن هذا المركز سيستقبل تدريجيا النفايات الخاصة بغالبية البلديات الجنوبية على غرار بلديات مشيرة وأولاد اخلوف والتلاغمة فضلا عن بلدية شلغوم العيد مضيفا أنه بدخول هذا المركز حيز الخدمة سيسهم في القضاء على المفرغات العشوائية عبر البلديات المعنية بتحويل نفاياتها نحو المركز الجديد التي تهدد البيئة والصحة العمومية ومن هذه المفرغات المفرغة العشوائية تلك المتواجدة ببلدية شلغوم العيد والتي تعد أكبر مفرغة عشوائية عبر ولاية ميلة. وأشار كذلك إلى أن مركز الردم التقني للنفايات لشلغوم العيد يعد الثاني بالولاية بعد مركز أولاد بوحلوف ببلدية ميلة والذي يستقبل نفايات 18 بلدية غالبيتها شمالية مؤكدا بأن ولاية ميلة ستتعزز في المستقبل بمركزين جديدين للردم التقني للنفايات أحدهما ببلدية تاجنانت حيث لم يبق سوى تجهيزه لكي يدخل حيز الاستغلال بالإضافة إلى مركز بلدية المشيرة الذي ما يزال في طور الإنجاز. ...وعمليات تهيئة لفائدة 28 مجمعا سكنيا ريفيا استفاد ما مجموعه 28 مجمعا سكنيا ريفيا عبر ولاية ميلة من مشاريع تهيئة حسب ما علم من المديرية المحلية للتعمير والهندسة المعمارية والبناء التي أوضحت أن هذه العملية قطاعية برسم السنة المالية الجارية وستشمل المجمعات التي تضم المستفيدين من إعانات للبناء الريفي عبر 10 دوائر تابعة لولاية ميلة مضيفا ذات المصدر أنه تم إسناد مشاريع تهيئة 20 موقعا مبرمجا في إطار هذا البرنامج لمقاولات إنجاز منذ فترة وتم الانطلاق مؤخرا في الأشغال عبر 5 مواقع كما سيشرع أيضا في غضون الأيام القليلة المقبلة في أشغال التهيئة عبر 4 مواقع أخرى وفقا لذات المتحدثة التي أكدت أن العملية تتواصل تباعا حتى تشمل كافة المجمعات المعنية مع تأكيد المصالح الوصية أن طبيعة الأشغال المبرمجة عبر كل مجمع ريفي تشمل إنجاز شبكتي التطهير والمياه الصالحة للشرب ومختلف أشغال التهيئة الخارجية لهذه الأحياء. للتذكير فقد أشرف والي ميلة محمد عمير بمعية السلطات المحلية والأسرة لثورية في الفاتح من نوفبر الجاري وفي إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى ال64 لاندلاع الثورة التحريرية على وضع حجر الأساس لانطلاق مشروع تهيئة مجمع سكني ريفي بمنطقة عزابة لطفي ببلدية عين التين يضم 50 سكنا ريفيا.