في إطار تفعيل شعبة زراعة الزيتون ألف هكتار إضافية لتوسيع المساحة الزراعية بورقلة تدعمت المساحة المخصصة لزراعة الزيتون بولاية ورقلة بإضافة 1.000 هكتار أخرى مما سيساهم في تطوير هذه الشعبة التي تشهد ازدهارا متناميا بهذه الولاية من جنوب شرق الوطن وهي المساحة المساحة الفلاحية الإضافية التي تتمركز بإقليم بلدية الرويسات في إطار المجهودات المبذولة من طرف السلطات العمومية لتكثيف زراعة الزيتون بهذه الولاية التي تحصي عديد المشاريع المستقبلية في هذا المجال بغرض الرفع من كميات إنتاج الزيتون مثلما أوضح والي الولاية على هامش إشرافه على إعطاء إشارة انطلاق حملة جني الزيتون ببلدية حاسي بن عبد الله (دائرة سيدي خويلد). وتتطلع الولاية إلى أن تتحول مستقبلا إلى قطب فلاحي بامتياز وهو ما يتماشى مع توجهات الدولة بخصوص استراتيجية التنويع الاقتصادي خارج قطاع المحروقات كماستسمح هذه المساحة الجديدة المخصصة لإنتاج الزيتون بغرس ما مجموعه مليوني شجرة وهو المشروع الفلاحي الهام الذي أعدت الدراسات التقنية الخاصة به وسيجري تجسيده قريبا بالشراكة مع الهيئة العربية للاستثمار الفلاحي وشركة إسبانية متخصصة في هذا المجال الفلاحي حسبما أوضح من جهته صاحب المستثمرة بن ساسي محمد عبد الجبار. ويمتلك نفس المستثمر حاليا مشروعا آخر بذات البلدية يتربع على مساحة 240 هكتار كان قد دخل منذ سنوات مرحلة الإنتاج وهو يضم 100 ألف شجرة من مختلف أصناف الزيتون كما ينتظر أن تصل كمية الإنتاج المحقق هذا الموسم الفلاحي على مستوى ذات المستثمرة إلى حوالي 2.500 طن من الزيتون وفق المصدر ذاته الذي أكد أن مزرعته التي تضم معصرة لإنتاج زيت الزيتون خالي من الحموضة في تطور مستمر خاصة مع إدخال تجهيزات تكنولوجية جديدة وطرق حديثة في الزراعة تمكن من تحسين الإنتاج كما وكيفا. يذكر أن ولاية ورقلة كانت إلى غاية الموسم الفلاحي المنقضي تتوفر على مساحة إجمالية بأكثر من 1.700 هكتار مخصصة لزراعة الزيتون تتركز عبر دوائر ورقلة وسيدي خويلد والحجيرة وأنقوسة وفقا لمعطيات مديرية المصالح الفلاحية.