تدخل حيز الخدمة هذا الجمعة.. محطة جديدة لنقل المسافرين بالبليدة ستدخل المحطة البرية الجديدة لنقل المسافرين المتواجدة بحي الرامول بعاصمة ولاية البليدة حيز الخدمة غدا الجمعة وهذا بعد نحو ست سنوات من انطلاق أشغال إنجازها في سنة 2013 وهو ما سيسمح بوضع حدا لمتاعب المسافرين الذين يتطلعون أن تكون هذا المحطة الجديدة بمثابة مرفق يتوفر على كافة وسائل الراحة . ي. تيشات سيتم بعاصمة ولاية البليدة بداية من هذا الجمعة تحويل جميع خطوط النقل ما بين الولايات وخطوط النقل داخل الولاية التي تربط بين كل من البليدة ومحطتي الأربعاء والعفرون من المحطة القديمة قصاب المحاذية لملعب مصطفى تشاكر نحو المحطة الجديدة الكائنة بحي الرامول كما يتم تحويل باقي خطوط النقل الأخرى وكذا سيارات الأجرة من المحطة القديمة يوم الاثنين المقبل وكذا استحداث خطوط جديدة تربط بين هذه المحطة الجديدة وبين سوق قصاب ومستشفى فرانس فانون. و تتوفرهذه المحطة المتعددة الأنماط المنتظر أن تستقبل يوميا نحو 20 ألف مسافرا و700 حافلة على مختلف المرافق العصرية التي يحتاجها المسافر من مطاعم وفضاءات مخصصة لراحتهم وكذا فروع لمراكز بريدية بالإضافة إلى تزويدها بكاميرات مراقبة لضمان أمنهم وسلامتهم مع العلم أن المحطة القديمة تفتقر لأبسط المرافق على غرار دورات المياه العمومية ومواقف الحافلات إلى جانب غياب النظافة بسبب اكتساح السوق الموازية لمساحة معتبرة منها كما ستساهم هذه المحطة الجديدة المتربعة على مساحة 60 ألف متر مربع على القضاء على مشكل غلق المحطة القديمة عند احتضان ملعب مصطفى التشاكر المحاذية له للمباريات الكروية الهامة مما يتسبب في فوضى كبيرة نتيجة التوقف العشوائي للناقلين بالمناطق المجاورة فضلا عن معاناة المسافرين. استحداث خطوط مباشرة بين البليدةوالولايات الجنوبية وينتظرأن يتم مستقبلا استحداث خطوط نقل مباشرة تربط بين ولاية البليدة وعدد من الولايات الجنوبية الأمر الذي سيساهم في تخفيف عناء تنقل المسافرين المتوجهين من ولاية البليدة والمدن المجاورة لها نحو عدد من الولايات الجنوبية بحيث يضطرون حاليا إلى التنقل إلى محطة خروبة بالجزائر العاصمة التي تتوفر على هذا النوع من الخطوط حسبما كشف عنه المدير العام لشركة استغلال المحطات البرية التي تشرف على تسيير هذه المحطة الجديدة عزالدين بوشهيدة في وقت سابق. وبهدف ضمان تقديم أحسن خدمات للمسافرين استفاد عمال هذه المحطة الذين بلغ عددهم نحو 60 عاملا من تربص تكويني على مستوى محطة خروبة بالجزائر العاصمة هذا بالإضافة إلى إشراف إطارات من هذه المحطة على تسيير المحطة البرية الجديدة عند بداية نشاطها. للإشارة فقد واجه هذا المرفق الخدماتي الذي انطلقت أشغال إنجازه سنة 2013 عدة عوائق تقنية وإدارية تسببت في توقف الأشغال لا سيما ما تعلق بانجاز مخطط مداخلها ومخارجها لتفادي أزمة المرور.