الحرب تشتعل والمدنيون يتحولون إلى دروع بشرية ** اتهمت الحكومة اليمنية أمس الأحد مسلحي الحوثيين باستخدام المدنيين دروعا بشرية في مدينة الحديدة (غرب) التي تشهد مواجهات عنيفة. ق.د/وكالات أدانت الوزارة ما وصفته بممارسات وجرائم مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران بحق المدنيين في مدينة الحديدة واستخدامها للأهالي دروعا بشرية. وقال البيان إن قيام الحوثيين بالتمركز على أسطح منازل المواطنين واستخدامهم المستشفيات والمدارس ودور العبادة مراكز وثكنات لأعمالهم العسكرية يعد جريمة حرب وانتهاكا صارخا للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان واتفاقيات جنيف الأربع . وأكد البيان أن الوزارة تقوم بمتابعة وتوثيق الانتهاكات التي ترتكبها مليشيا الحوثي وقيامها بزج الأطفال بالقوة إلى جبهات القتال واستخدامهم وقودا لحربها. واستغربت الوزارة في بيانها ما أسمته بالصمت الطويل وتخاذل مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان عن إدانة هذه التصرفات والجرائم المرتكبة من قبل الحوثيين. واتهم البيان الحوثيين بارتكاب مختلف أنواع الانتهاكات ضد المدنيين في مدينة الحديدة من قتل واعتقال وإخفاء وتعذيب وابتزاز وتهجير وخطف الأطفال ونهب الممتلكات واستخدام ميناء المدينة لتهريب السلاح ومنطلق لتهديد الملاحة الدولية بما يهدد الأمن والسلم الدوليين. ولم يتسن أخذ تعليق من قبل الحوثيين حول اتهامات الوزارة اليمنية. وفي 2 نوفمبر الجاري أطلقت القوات اليمنية عملية عسكرية جديدة في استئناف حملة ميدانية واسعة انطلقت منتصف العام 2018 للسيطرة على مدينة الحديدة الساحلية ومينائها الاستراتيجي الواقعين تحت سيطرة الحوثيين. وقالت القوات الحكومية اليمنية إنها سيطرت على البوابة الشرقية لمدينة الحديدة وواصلت التقدم بعدة أحياء هناك. نزوح نحو 81 ألف أسرة من الحديدة في الاثناء أعلن مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية باليمن نزوح نحو 81 ألف أسرة من محافظة الحديدة (غرب) التي تشهد مواجهات عنيفة بين القوات الحكومية و الحوثيين . وقال المكتب في تقرير اطلعت الأناضول على نسخة منه إنه تم رصد نزوح 80 ألفا و763 أسرة من الحديدة منذ جوان الماضي. وشمل النزوح التوجه إلى عدة محافظات أخرى أو إلى مناطق ثانية آمنة في الحديدة . وأضاف التقرير الذي رصد الحالة الإنسانية في اليمن منذ 22 أكتوبر الماضي وحتى 6 نوفمبر الجاري أنه تم مساعدة أكثر من 71 ألفا من هذه الأسر النازحة. وتابع: يعمل حاليًا 118 شريكًا إنسانيًا في 333 منطقة باليمن ويصلون بالمساعدات إلى حوالي 8 ملايين شخص كل شهر . إلا أن التقرير الأممي لفت أنه رغم حجم الجهد الإنساني فإن الأزمة لا تزال حادة . وفي 2 نوفمبر الجاري أطلقت القوات اليمنية عملية عسكرية جديدة في استئناف حملة ميدانية واسعة انطلقت منتصف العام الجاري للسيطرة على مدينة الحديدة الساحلية ومينائها الاستراتيجي الواقعين تحت سيطرة الحوثيين. وقالت القوات الحكومية اليمنية إنها سيطرت على البوابة الشرقية لمدينة الحديدة وواصلت التقدم بعدة أحياء هناك. ومنذ بدء العمليات نزح عشرات آلاف اليمنيين من مناطق المعارك إلى محافظات يمنية أخرى بينها صنعاء أو داخل المناطق الآمنة بمحافظة الحديدة. وينفذ تحالف عربي بقيادة السعودية منذ عام 2015 عمليات عسكرية في اليمن دعمًا للقوات الحكومية في مواجهة الحوثيين المتهمين بتلقي دعم إيراني. _عصائب أهل الحقس الشيعية العراقية تهدد بإرسال متطوعين للقتال مع الحوثيين في اليمن منذ 49 دقيقة _عصائب أهل الحقس تهدد بإرسال متطوعين لليمن من جهتها هددت _عصائب أهل الحقس العراقية بإرسال متطوعين للقتال إلى إلى جانب الحوثيين في اليمن ضد قوات التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية. وقالت الميليشيا الشيعية إنها قد تفعل ذلك دفاعا عن _المدنيين في اليمنس بحسب تعبيرها. وفي بيان قال النائب في البرلمان العراقي عن حركة _صادقونس إن _التحالف الدولي بقيادة السعودية يرتكب جريمة إنسانية بحق أطفال اليمنس ودعا _المنظمات الدولية المختصة بحقوق الإنسان أن لا تقف متفرجةس. وأضاف أن _حركة صادقون كونها تابعة إلى عصائب أهل الحق بقيادة الشيخ الأمين (قيس الخزعلي) إذا اضطر الأمر فقد تشكل فرقا شبابية طوعية تدافع عن المدنيين باليمن لا سيما الأطفال الذين يتم قتلهم من قوات التحالف بقيادة السعوديةس. وكانت القوات الموالية للحكومة اليمنية قد سيطرت على مستشفى _22 مايس بعدما طردت الحوثيين منه في شرق الحديدة حيث تدور اشتباكات عنيفة جدا منذ صباح السبت عند طريق رئيسي يربط بين وسط المدينةوصنعاء حسبما أفاد مسؤولون بالقوات الحكومية. وأعلنت مصادر عسكرية وطبية أمس الأحد أن 61 مقاتلا من الحوثيين والقوات الموالية للحكومة اليمنية قتلوا خلال الساعات ال24 الأخيرة في المعارك في مدينة الحديدة التي يستهدفها هجوم تشنه القوات الحكومية المدعومة من السعودية. وقالت مصادر طبية في الحديدة إن 43 من المتمردين الحوثيين وتسعة جنود في القوات الموالية للحكومة قتلوا. وتحدث مصدر طبي في المخا جنوب الحديدة عن وصول جثث تسعة مقاتلين آخرين في القوات الحكومية. وذكر مصدر في المستشفى العسكري في الحديدة أن عشرات الجرحى الحوثيين نقلوا إلى مستشفيات في صنعاء وإب. انتهاكات ضد المدنيين وأعلنت مصادر عسكرية وطبية أن 61 مقاتلاً من جماعة أنصار الله (الحوثيين) والقوات الموالية للحكومة اليمنية قتلوا خلال الساعات ال24 الأخيرة في المعارك في مدينة الحديدة بينما نقل عشرات الجرحى إلى مستشفيات خارج المدينة. وقالت مصادر طبية في الحديدة إن 43 من الحوثيين وتسعة جنود في القوات الموالية للحكومة قتلوا . وتحدث مصدر طبي في المخا جنوب الحديدة عن وصول جثث تسعة مقاتلين آخرين من القوات الحكومية. وذكر مصدر آخر في المستشفى العسكري في الحديدة أن عشرات الجرحى الحوثيين نقلوا إلى مستشفيات في صنعاء وإب. وسيطرت القوات الموالية ليل الجمعة السبت على أكبر مستشفى في المدينة مستشفى 22 مايو . بدورها اتهمت الحكومة اليمنية أمس الأحد مسلحي (الحوثيين) باستخدام المدنيين دروعا بشرية في الحديدة. وأدانت الوزارة في بيان صادر عن وزارة حقوق الإنسان نشرته وكالة سبأ اليمنية الرسمية ما وصفته بممارسات وجرائم مليشيات الحوثي الانقلابية بحق المدنيين في مدينة الحديدة واستخدامها للأهالي دروعا بشرية. وجاء في البيان إن قيام الحوثيين بالتمركز على أسطح منازل المواطنين واستخدامهم المستشفيات والمدارس ودور العبادة مراكز وثكنات لأعمالهم العسكرية يعد جريمة حرب وانتهاكاً صارخاً للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان واتفاقيات جنيف الأربع . وأضاف البيان أن الوزارة تقوم بمتابعة وتوثيق الانتهاكات التي ترتكبها مليشيات الحوثي وقيامها بزج الأطفال بالقوة إلى جبهات القتال واستخدامهم وقوداً لحربها. واستغربت الوزارة في بيانها ما أسمته ب الصمت الطويل وتخاذل مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان عن إدانة هذه التصرفات والجرائم المرتكبة من قبل الحوثيين . كما اتهم البيان الحوثيين بارتكاب مختلف أنواع الانتهاكات ضد المدنيين في مدينة الحديدة من قتل واعتقال وإخفاء وتعذيب وابتزاز وتهجير وخطف الأطفال ونهب الممتلكات واستخدام ميناء المدينة لتهريب السلاح ومنطلق لتهديد الملاحة الدولية بما يهدد الأمن والسلم الدوليين. وفي السياق دعت مفوضة الأممالمتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليه إلى وقف فوري للتصعيد العسكري في اليمن . وعلى الرغم من عدم وجود أرقام مؤكدة إلا أن منظمة أنقذوا الأطفال قدّرت وفيات الأطفال بسبب الجوع بنحو 50 ألف طفل عام 2017. وقد استندت في ذلك إلى إحصاءات تفيد بوفاة 30 في المائة من الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد والذين لم يتلقوا العلاج المناسب.