كل ذلك يحتم علينا دراسة السيرة دراسة عمل واقتداء وتعرّف دقيق لكل ما تعرّض له رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته من مواقف وأحداث وكيف كان سلوكهم وتصرفهم إزاءها لنأخذ القدوة والعبرة والزاد (زاد على الطريق) فيا أهل المعالي ويا طلاب السمو هلموا إلى هذه السيرة الذكية والمنهل العذب متمثلين قول الله عز وجل داعيًا المؤمنين : {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ} [الأحزاب: 21] .