إعداد: كريم مادي من 21 جانفي 2013 الى 9 جوان 2013 عدّاد سليماني يصل الرقم 10.. شهد النصف الأول من سنة 2013 تألق اللاعبين إسلام سليماني والعربي هلال سوداني ببلوغ الأخير الهدف رقم 10 فيما بلغ الثاني الهدف رقم 8 وبذلك يواصل كلا اللاعبين مسارهما القصير مع الخضر بثبات نحو غد أفضل محطمين كل الأرقام السابقة بخصوص هدافي المنتخب الوطني. وخلال هذه الفترة نسجل دخول اللاعبين فتحي غيلاس وسفير تايدر قائمة هدافي المنتخب الوطني كما نسجل بلوغ اللاعب سفيان فيغولي الهدف الثالث. كل هذا سنتعرف عليه بأكثر تفاصيل في حلقة هذا العدد فرحلة سعيدة مع هدافي الخضر . ... خلال كأس إفريقيا 2013 بجنوب إفريقيا السابع لسوداني والثاني لسفيان فيغولي خلال نهائيات كأس أمم إفريقيا 2013 التي جرت بجنوب إفريقيا أضاف ابن مدينة الشلف العربي هلال سوداني هدفه السابع فيما سجل سفيان فيغولي هدفه الثاني وبات اللاعب الحالي في نادي دينامو زغرب الكرواتي منفردا بفارق هدفين عن الهداف الحالي للخضر إسلام سليماني الذي فشل في التسجيل. جاء هدفي سوداني وفيغولي في المواجهة الثالثة والأخيرة التي لعبها أشبال المدرب خاليلوزيتش في دورة جنوب إفريقيا أمام المنتخب الإيفواري حيث تعادلا المنتخبان بهدفين لمثلهما. تقدم المنتخب الجزائري أمام كوت ديفوار بهدفين لصفر قبل أن يعود الإيفواريون من بعيد ويسجلون هدفين في ظرف جد قياسي لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي 2/2. خاض كلا الفريقين مباراة بدون ضغوط نظرا لضمان منتخب كوت ديفوار التأهل لدور الثمانية وتأكد خروج المنتخب الجزائري من دور المجموعات وعلق محاربو الصحراء أماله على المباراة لحفظ ماء الوجه قبل نهاية مشواره بالبطولة بينما كان الفريق الإيفواري يسعى لأن يصبح المنتخب الوحيد الذي حقق ثلاثة انتصارات في الدور الأول خلال هاته البطولة. افتتح البديل سفيان فيغولي لاعب وست هام الانجليزي التسجيل للمنتخب الجزائري في الدقيقة 64 من ضربة جزاء مسجلا هدفه الثاني ثم صنع الهدف الثاني الذي سجله العربي هلال سوداني في الدقيقة 69 وهو الهدف السابع للأخير مع الخضر قبل أن يرد المنتخب الإيفواري بهدف للنجم ديدي دروغبا في الدقيقة 77 ويتعادل عن طريق ويلفريد بوني في الدقيقة 81 وقد القي باللوم بشكل كبير على اللاعب رياض بودبوز الذي أهدر ضربة جزاء للفريق في الدقيقة السابعة حيث سدد كرة اصطدمت بالقائم. لعب المنتخب الوطني هذه المواجهة بالأسماء التالية: رايس مبولحي السعيد بلكالام رفيق حليش جمال مصباح مهدي مصطفى مدحي لحسن عدلان قديورة خالد لموشية (سعد تجار د 86) رياض بودبوز (سفيان فيغولي د61) العربي سوداني (فؤاد قادير د 82) إسلام سليماني. قبل هذه المواجهة كان المنتخب الوطني قدر خسر أمام كل من تونس 1/0 يوم 21 جانفي 2013 بملعب ستار بافوكينغ وجاء هدف المساكي المسجل في الوقت بدل الضائع عكس ما كان يتوقعه الجميع بما في ذلك مسجل الهدف يوسف المساكني في محاولة فردية يسدد كرة دائرية تستقر في شباك الحارس مبولحي لم يتأخر بعدها الحكم الغامبي غاساما بإعلان صافرة النهاية بفوز المنتخب التونسي وسط فرحة عارمة للاعبي هذا الأخير ووسط ذهول اللاعبين الجزائريين حيث لم يصدقوا خسارتهم هاته المواجهة. بعدها بأربعة أيام (26 جانفي 2013) سقط المنتخب الجزائري في كمين صقور الطوغو بخسارتهم اللقاء بهدفين لصفر سجل الهدف الأول اللاعب أديبايور في الدقيقة ال31 بعد سوء تقدير في الدفاع وكرة بينية بين أنيتي هذا الأخير يتخلص من مراقبة بلكالام ويستغل الخروج السيء للحارس مبولحي وبتسديدة أرضية يضع الكرة في الشباك وهو الهدف الذي جاء عكس مجريات اللعب تماما. المرحلة الثانية كانت كسابقتها مع ضغط كبير للمنتخب الوطني الذي رمى بكل ثقله من أجل معادلة النتيجة وفي المقابل ركنت عناصر الطوغو إلى الخلف من أجل الحفاظ على التقدم ورغم الضغط الكبير الذي فرضه رفقاء فغولي إلا أن الدفاع الطوغولي بقي صامدا وفي الوقت الذي كانت فيه المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة وإذا باللاعب اديبايور يضيف الهدف الثاني موجها ضربة قوية بل قاضية على المنتخب الوطني حيث ودع البطولة مبكرا وبات أول منتخب يخرج من دورة جنوب إفريقيا وهو الذي راهن عليه الكثير للعودة بالتاج القاري. لعب المنتخب الجزائري المباراة بالأسماء التالية: رايس مبولحي - سعيد بلكالام- رفيق حليش- جمال مصباح- مهدي مصطفى- مدحي لحسن (ق ف) (بوعزة د 83)- عدلان قديورة - فؤاد قادير (ياسين بزاز د66)- سفيان فغولي- إسلام سليماني (أمين عودية د 75)- العربي سوداني. أمام البنين يوم 26 مارس 2013 السابع لسليماني والثالث لفيغولي والأول لتايدر لعب الفريق الوطني أول مباراة له بعد مشاركته في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2013 باستضافته لمنتخب البنين يوم 26 مارس من نفس السنة بملعب مصطفى تشاكر بمدينة البليدة ضمن الجولة الثالثة عن المجموعة الثامنة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2014 . استطاع المنتخب الجزائري من تحقيق الفوز 3-1 ليتصدر بذلك المجموعة ب6 وبأحسن فارق من الأهداف مقارنة مع مالي ولم يكن أمام أشبال المدرب البوسني وحيد حليلوزيتش خيار آخر سوى الفوز خاصة وأنهم خيبوا آمال الجماهير الجزائرية بعد خروجهم المبكر من كأس إفريقيا للأمم 2013 بجنوب إفريقيا إضافة إلى أن منافسهم الكبير في المجموعة منتخب مالي تمكن من الإطاحة برواندا بكيغالي (2-1). وتمكن الخضر من الوصول إلى مرمى الخصم بعد مرور 10 دقائق عن البداية من خلال توغل في الرواق الأيسر لفوزي غولام الذي اثبت أحقيته في هذا المنصب بتمريره دقيقة لفيغولي الذي لم يجد صعوبة في الإعلان عن الهدف الأول مسجلا هدفه الثالث بالألوان الوطنية. بعد هدف فيغولي أثبت اللاعبون الجزائريون خطورتهم على مرمى أبناء المدرب الفرنسي مانويل اموروس سيما من خلال المهاجم سوداني الذي أضاع فرصة ذهبية لتعميق الفارق بعد مرور 20 دقيقة من المرحلة الأولى. وعلى عكس كل التوقعات تمكن منتخب البينين من تعديل النتيجة بفضل مخالفة مباشرة من قبل اللاعب أيوتي في الدقيقة 26. ورغم هذا الهدف واصل اللاعبون الهجوم لمحاولة التهديف لكن لا جبور ولا سوداني تمكنا من ترجيح الكفة لصالح الخضر لينتهي الشوط الأول بالتعادل (1-1). وأثبت الفريق الجزائري مع انطلاق الشوط الثاني نيته في تحقيق الفوز فبعد ربع ساعة متكافئ بات الفريق يسيطر على المجريات ليتمكن الوافد الجديد سفير تايدر من تحقيق الهدف الثاني في الدقيقة 60 بعد اخذ ورد في منطقة جزاء البينين مسجلا بالمناسبة أول هدف له مع الخضر وفي الوقت بدل الضائع (90+2) أضاف إسلام سليماني الهدف الثالث للمنتخب الوطني والسابع لرصيده. بفضل هذا الفوز يعتلي المنتخب الجزائري صدارة ترتيب المجموعة الثامنة برصيد 6 نقاط وبفارق الأهداف على حساب مالي. لعب المنتخب الجزائري اللقاء بالأسماء التالية:: مبولحي مهدي مصطفى غولام مجاني بلكالام فديورة تايدر براهيمي (كودري د 71 ) فيغولي جبور (سليماني د 76 ) سوداني (جابو د 90 ). في لقاء ودي أمام بوركينا فاسو مطلع جوان 2013 الثامن لسليماني وسوداني واصل اللاعبان العربي هلال سوداني وإسلام سليماني هزّ شباك المنافسين فخلال اللقاء الودي الذي خاضه أشبال المدرب وحيد خاليلوزيتش يوم 2 جوان 2013 أمام المنتخب البوركينابي بملعب تشاكر سجل كل لاعب هدف وبذلك يرفع كل لاعب رصيده الى الهدف الثامن. شهدت المباراة مرحلتين مختلفتين الأولى لم ترق إلى المستوى المطلوب بسبب ركون العناصر الوطنية في الدفاع مع بعض المحاولات المحتشمة التي كللت أحداها بهدف من توقيع هلال سوداني. نفس الشيئ يمكن قوله على المنتخب البوركينابي الذي قدم شوطا للنسيان وكان بلاعبيه قدموا إلى الجزائر من اجل اللعب وكفى دون إجهاد أنفسهم للمغامرة نحو الهجوم الأمر الذي جعل الحارس دوخة يعيش شوطا هادئا. عقب الاستراحة عاد المنتخب بوجه مغاير نتيجة تحكمه في الكرة واللعب من خلال السيطرة على وسط الميدان وتوفيقه في نقل الكرة والخطر إلى منطقة المنافس الذي عجز عن مسايرة الريتم المفروض وتحول إلى الدفاع عن منطقته بأكبر عدد ممكن من اللاعبين كما أن التغييرات الذي أحدثها الناخب الوطني حررت المجموعة في صورة إسلام سليماني الذي أنعش القاطرة الأمامية وكان مصدر خطر دائم على الدفاع البوركينابي فلم يتأخر في وضع بصمته على النتيجة تحرر التشكيلة الوطنية واندفاعهم إلى الهجوم مكن الفريق الوطني من مضاعفة النتيجة من توقيع المتألق سليماني وكادت الغلة أن تكون أوفر لو تحلى لاعبونا بأكثر فعالية على مقربة من منطقة المنافس في الجهة المقابلة وكما سبق الذكر عاش دوخة الشوط الأول في راحة نفس الشيئ يمكن قوله عن الشوط الثاني الذي لم يشهد أي فرص خطيرة للمنتخب الزائر لتنتهي المباراة على تقدم الخضر بثنائية نظيفة. لعب الفريق الوطني اللقاء بالتشكيلة التالية: دوخة (مبولحي د46) مصباح مصطفى بلكالام (حليش د64) بوقرة مجاني تايدر (جابو د83) قديورة (أغوازي د78) سوداني (غلام د 65) جبور (سليماني د 46) غيلاس. أمام البنين يوم 9 جوان 2013 العاشر لسليماني والأول لفتحي غيلاس تمكن اللاعب إسلام سليماني يوم 9 جوان 2013 من رفع عدده اهدافه الى الرقم 10 بتوقيعه لهدفين في شباك المنتخب البنيني فيما سجل اللاعب فتحي غيلاس الهدف الثالث ليدون اسمه لأول مرة ضمن قائمة هدافي الخضر . جرت المباراة بملعب ملعب شارل دوغول بمدينة بورتو نوفو البنينية ضمن الجولة الرابعة من التصفيات الإفريقية للمجموعة الثامنة المؤهلة لكأس العالم بالبرازيل 2014 . تقدم المنتخب البنيني في النتيجة في الدقيقة ال31 بواسطة روني جيستيدي القادم من نادي كرديف سيتي الإنجليزي ست دقائق من بعد تمكن اللاعب إسلام سليماني من تعديل النتيجة للمنتخب الوطني وإعادة زملائه لأجواء اللقاء من جديد وقبل ثلاث دقائق من نهاية الشوط الثاني عاد نفس اللاعب ليوقع الهدف الثاني للمنتخب الوطني والعاشر له برأسية قوية بعد أن ارتقى لكرة مرفوعة من تايدار ليمنح التفوق للمنتخب الوطني قبل 3 دقائق من نهاية الشوط الأول بعد أن كان التفوق للبنين. الهدف الثالث وقعه البديل نبيل غيلاس في الدقيقة ال79 مسجلا هدفه الأول في أول مباراة دولية يخوضها سمح هذا الفوز للمنتخب الوطني بقيادة المدرب خاليلوزيتش باعتلاء صدارة المجموعة برصيد تسع نقاط رفقة منتخب مالي الفائز على رواندا وأربع نقاط للبنين ونقطة لرواندا. لعب منتخب الجزائر اللقاء بالأسماء التالية: مبولحي مهدي مصطفى مصباح بلكالام بوقرة مجاني لحسن تايدر سوداني فغولي وسليماني (غيلاس). تطالعون في الحلقة المقبلة هل سيتواصل الثنائي سليماني وسوداني نغمة التسجيل في الفترة المقبلة التي سنتناول تفاصيلها في عدد يوم غد هل سنشهد دخول أسماء جديدة إلى قائمة هدافي الخضر كل هذا سنتعرف عليه في الحلقة المقبلة إن شاء الله..