قالت وزير ة التربية الوطنية، نورية بن غبريط بأن قطاعها يتجه "بإرادة وتطلع ثابتين لبناء مدرسة الجودة وذلك بحلول سنة 2021 ". وأوضحت الوزيرة في كلمة ألقتها خلال لقاء جمعها مساء الأحد بعنابة بمقر الولاية بإطارات القطاع وذلك في إطار زيارة عمل شرعت فيها إلى المنطقة بأن "رهان بناء مدرسة الجودة يمثل طموحا يحظى بإجماع وضرورة يفرضها التطور المتسارع للتكنولوجيا". واضافت بن غبريط ان التحديات الراهنة والمستقبلية تفرض التوجه "نحو إجراءات مبتكرة في الحوكمة والتسيير البيداغوجي"ي مشيرة إلى أن مرافقة الأساتذة بالتكوين لتمكينهم من اكتساب الكفاءات وتجديد المعارف يعتبر "أولوية في صيرورة بناء مدرسة الجودة التي تضع الأستاذ عنصرا محوريا في هذا التوجه". من جهة أخرى، اعتبرت الوزيرة البدائل الثقافية لتحقيق النجاعة البيداغوجية "عنصرا إستراتيجيا في صيرورة بناء مدرسة الجودة"ي مبرزة في هذا السياق أهمية النشاطات الثقافية والفنية وورشات البحث والإبداع في اكتشاف المواهب وتثمينها من خلال المرافقة الضرورية والذكية. وأضافت أن بلوغ أهداف مدرسة الجودة يتوجب أيضا "تحقيق النقلة النوعية على مستوى التسيير والتكفل بظروف عمل الموظفين ومعالجة انشغالاتهم"ي موضحة بأن التوجه تدريجيا نحو تجسيد الإدارة الإلكترونية سيمكن من "تحقيق الشفافية الضرورية" لتمكين مختلف الفاعلين ûكما قالت- من التوجه سويا لتحقيق أهداف المدرسة الجزائرية.