يقف الملتقى الدولي الأول الذي ينطلق بعنوان الأمير عبد القادر الجزائري بين ضفتين صباح الثلاثاء المقبل السابع والعشرين من الشهر الجاري في جامعة مصطفى اسطمبولي في مدينة معسكر عند تعدّد صورة الشاعر والمناضل الجزائري (1808 _ 1883) في المرجعيات العربية الإسلامية والغربية ويتواصل ليومين. ويشير بيان المنظّمين إلى أنه عند تقييم مختلف مشاريع الكتابة والتفكير حول الأمير نلاحظ أنها كانت كتابات تجزيئية ركّزت بشكل واضح على شخصيته بأهداف وأغراض متباينة علماً أن هذه الكتابات كانت تخضع لحسابات واستراتيجية جدّ محددة . ويناقش المشاركون هذه الحسابات ضمن محاور خمسة هي: الدراسات التاريخية التي اهتمت بالسياسي الجزائري حسب المدارس الأساسية مثل الكولونيالية العسكرية والمدرسة التأريخية الفرنسية والمدرسة الوطنية والمدرسة العربية والمدرسة العالمية والدراسات الصوفية حول الأمير عبد القادر والدراسات الفلسفية حوله والدراسات الأدبية عنه وأخيراً الدراسات العسكرية والإستراتيجية التي تناولت شخصيته وفكره.