بعد تسجيل تأخر في استلامها إسناد المشاريع السكنية لمقاولات جديدة بسيدي بلعباس
تم إسناد المشاريع السكنية المتأخرة بولاية سيدي بلعباس إلى مقاولات جديدة من أجل التكفل بإتمام الأشغال وفق آجال محددة حسب ما صرح به والي الولاية أحمد عبد الحفيظ ساسي وأوضح ذات المسؤول للصحافة على هامش زيارة تفقدية إلى بلديات دائرة مولاي سليسين لمعاينة مختلف المشاريع السكنية أنه بعد أن عرفت عديد المشاريع السكنية بالولاية مشاكل وتأخر في الإنجاز والتسليم بالنظر لإخلال مقاولات بالعقود المبرمة بينها وبين ديوان الترقية والتسيير العقاري تم الاتفاق مع مقاولات جديدة لاستكمال هذه المشاريع السكنية المتأخرة . وأضاف أن هذه المقاولات ملزمة باحترام كل البنود المبرمة في العقد لاسيما في ما يتعلق بتسليم السكنات في الآجال المحددة مع احترام النوعية في الأشغال مشيرا إلى أنه تم إعطاء تعليمات للمقاولات من أجل تسيير وتيرة الأشغال من خلال مضاعفة الجهود وتزويد الورشات بكل الوسائل البشرية والمادية الضرورية التي تضمن استكمال المشاريع السكنية في الآجال المحددة. ودعا والي الولاية إلى ضرورة تكثيف الجهود مع مختلف الفاعلين بالقطاعات المعنية من أجل ربط هذه السكنات بمختلف شبكات الكهرباء والغاز الطبيعي والمياه والتطهير فضلا عن استكمال التهيئة الخارجية وتوفير مختلف المرافق الضرورية التي تسمح بتحسين المستوى المعيشي للمواطن. وفي رده عن سؤال حول توفير العقار لاحتضان المشاريع السكنية المستقبلية كشف السيد ساسي أن هذا الموضوع يخص كل بلديات الولاية ولابد من بذل جهد كبير لخلق توازن في هذا الشأن مع احترام تعليمات رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة المتعلقة بالمحافظة على الطابع الفلاحي للأراضي. للإشارة قام والي سيدي بلعباس بمعاينة مشروع إنجاز 74 مسكنا عموميا إيجاريا ببلدية عين تندامين فضلا عن زيارة ببلدية الحصيبة مشروع إنجاز 110 مسكن من نفس الصيغة. وببلدية مولاي سليسن تفقد مشروع إنجاز 210 مسكن عمومي إيجاري ومشروع إنجاز 35 و60 مسكنا تجمعي ريفي ومقر الوحدة الثانوية للحماية المدنية. واختتم والي الولاية زيارته التفقدية بعقد لقاء مع ممثلي المجتمع المدني حيث أصغى لانشغالاتهم التي صبت في مجملها في توفير السكن والشغل والكهرباء العمومية والربط بشبكة الغاز الطبيعي وتوفير مختلف المرافق الضرورية.