أدانت أمس محكمة جنايات العاصمة أربعة شبّان بالسجن 18 شهرا، منها 06 أشهر موقوفة التنفيذ عن تهمة الفعل المخلّ بالحياء وتحريض قاصر على فساد الأخلاق والدعارة إضرارا بالضحّية "نسرين"· تحريك القضية كان بتاريخ 14 جويلية 2010، عندما تقدّمت المسمّاة "ع· ليلى" إلى مصالح الشرطة القضائية لتقديم شكوى ضد المدعو "ع· معمر" تاجر، 34 سنة، من أجل إبعاد ابنتها القاصر "نسرين" وتحريضها عل الفسق وفساد الأخلاق، مصرّحة بأن ابنتها فرّت من المسكن العائلي بتاريخ 30 جوان 2010 وعاودت الرّجوع إليه يوم 11 جويلية 2010، ولمّا استفسرتها عن المكان التي كانت فيه أخبرتها بأنها كانت برفقة المدعو "معمّر" الذي سبق وأن تقدم لخطبتها ورفضته لسوء أخلاقه وفارق السنّ بينه وبين ابنتها، ولكونه مطلّق وأنه هو من حرّضها على الفرار من البيت، أين كانت تقيم معه في شقّة ملك لصديقه المدعو "ي· فارس" مقاول في "موريتي"، كما كان من حين إلى آخر يتردّد عليهم ابن أخ "معمّر" المسمّى "حميد" تاجر هو الآخر· وقد أكّدت الضحّية أنها ذهبت إلى شقّة المتّهم الثاني ب "موريتي" بتاريخ 15 ماي 2010 بعد أن أرسل المتّهم ابن أخيه لإحضارها، وكان هنا في استقبالهم صديقه "فارس"، وفي عشية ذات اليوم اِلتحق بهم المدعو "عثمانية" حاملا معه زجاجات من الخمر، حيث عرضوا عليها تناول الخمر معهم· وبعد انقضاء السهرة، انفرد المتّهم بالفتاة في غرفة وعرض عليها ممارسة الجنس، غير أنها رفضت، وقد حاول المتّهمون الأربعة الاعتداء عليها، ولحسن حظّها أنه كانت هناك إشغال في العمارة مكّنتها من الفرار بعد الاستنجاد بدهّان· حيث توجّهت الفتاة إلى منزل صديقتها لتذهب في اليوم الموالي إلى منطقة عين النّعجة إلى بيت جدّتها، وهناك استلمتها والدتها، كما صرّحت بأنها تعرّضت للضرب وسرقة هاتفها النقّال وحليّ ذهبية، إلى جانب إجبارها على قصّ شعرها· المتّهمون الأربعة أنكروا التّهمة المنسوبة إليهم، حيث صرّح المتّهم الرئيسي بأنه جمعته علاقة مع الضحّية، وأنه سبق وأن مارس معها الجنس، كما أنه اصطحبها إلى منزل صديقة بإلحاح منها بعدما هربت من منزلها العائلي·