إجراءات تسهيلية عبر المعابر الحدودية 93 ألف شرطي سهر على تأمين راس العام ف. هند سخرت المديرية العامة للأمن الوطني 80 ألف شرطي من مختلف المصالح عبر التراب الوطني لتأمين احتفالات ليلة حلول السنة الجديدة 2019 وفق مخطط يهدف إلى تأمين الساحات العمومية والشوارع الرئيسية للمدن التي ستعرف حركة تنقل كثيفة للعائلات والمواطنين إلى جانب دوريات راجلة للشرطة القضائية لمحاربة كافة أشكال الجريمة. وحسب ما أورده بيان للمديرية العامة للأمن الوطني تلقت أخبار اليوم نسخة منه فقد تدعم هذا المخطط الأمني بفرق عملياتية للأمن العمومي تعمل على تسهيل حركة المرور وضمان الانسيابية المرورية عبر مختلف المحاور الحضرية من خلال الاستعانة بدوريات للدراجات النارية للأمن الوطني تجوب الطرق الرئيسية وكذا فرق الرادار للأمن الوطني التي ستعمل على تنصيب نقاط مراقبة للتقليل من سرعة سواق المركبات. ودعت المديرية العامة للأمن الوطني بهذه المناسبة كافة مستعملي الطريق العام إلى ضرورة التحلي بقواعد السياقة الآمنة والسليمة مع وجوب الاحترام التام لقانون المرور حيث تضع تحت تصرفهم الرقم الأخضر للأمن الوطني 48-15 ورقم النجدة 17 للاتصال والتبليغ عن المخالفين. من جانب آخر وتنفيذا للمخطط الأمني المسطر من قبل المديرية العامة للأمن الوطني الرامي إلى الحفاظ على أمن المواطن والممتلكات وبمناسبة حلول رأس السنة الميلادية الجديدة 2019 سطرت مصالح شرطة الحدود جملة من الإجراءات التسهيلية والتنظيمية لفائدة المسافرين من وإلى أرض الوطن عبر مختلف نقاط العبور الحدودية التي تعرف توافدا كبيرا للمسافرين كالموانئ المطارات مراكز الحدود البرية. في هذا الإطار تم تسخير 13000 شرطي موزعين عبر مختلف المنافذ الحدودية البرية الجوية والبحرية (11مطارا 07 موانئ 09 مراكز حدودية برية) من بينهم 2000 شرطي على مستوى الفرقة الثانية لشرطة الحدود الجوية بالمطار الدولي هواري بومدين إضافة إلى تدعيم شبابيك المراقبة بالعنصر البشري لضمان السرعة في أداء المهام وتسهيل دخول المسافرين إلى أرض الوطن عبر مختلف الرحلات الدولية. نصف مليون جزائري قضوا رأس السنة في تونس ارتفع تدفق الجزائريين إلى تونس لقضاء عطلة نهاية السنة حيث كشفت أرقام شرطة الحدود الجزائرية عن عبور أكثر من نصف مليون شخص الحدود نحو الجارة الشرقية. وحسب ما ذكره موقع العربي الجديد فقد قال الزين هميلة رئيس مركز بوشبكة الحدودي مع تونس إنه تم تسجيل نحو 540 ألف مسافر خلال الأسبوع الأخير من ديسمبر . واستطاعت تونس أن تبقى الوجهة السياحية الأولى بالنسبة للجزائريين في موسمي الصيف والشتاء رغم تنافسية العروض التي تقدّمها الوجهتان التركية والمصرية اللتان تحتلان الترتيب الثاني والثالث في الخيارات السياحية للجزائريين. فرغم الرسوم التي فرضتها الحكومة التونسية على السائح الجزائري مقابل مدة إقامته هناك إضافة إلى بيع 80 بالمائة من السوق التونسية للوكالات الألمانية والروسية إلا أن الوجهة التونسية تبقى الأكثر طلباً لدى الجزائريين لتنافسية أسعارها وتوفر الخدمات. وقال نائب رئيس نقابة الوكالات السياحية الجزائرية إلياس سنوسي في تصريح للموقع نفسه إن السعر والقرب من الجزائر عاملان حاسمان في تفضيل الجزائريين الوجهة التونسية لقضاء العطلات السنوية . وتبعد مدينة عنابة عن تونس العاصمة نحو 220 كيلومتراً فيما تبعد قسنطينةالجزائرية عنها 400 كيلومتر وتكفي عشر ساعات للانتقال بالسيارة بين العاصمتين الجزائريةوالتونسية. ويوضح سنوسي أن متوسط سعر أسبوع في فندق أربع نجوم في تونس لا يتعدى 40 ألف دينار جزائري (353 دولارا) مع احتساب الوجبات ويصل إلى 50 ألف دينار (442 دولارا) في فندق خمس نجوم بينما هذه القيمة لا تمكن الجزائري من قضاء أربعة أيام فقط في أبسط فنادق الجزائر في المدن الساحلية الكبرى مشيرا إلى تواضع الخدمات في فنادق الجزائر وبالمقابل أسعارها مرتفعة. وكان عدد الجزائريين الذين فضلوا قضاء عطلة الصيف في تونس قد ارتفع إلى أكثر من 2.5 مليون سائح حسب أرقام وزارة السياحة التونسية.