فعاليات الصالون الوطني للشاب المجمّع بتيسمسيلت : إقبال كبير على أجنحة المعروضات العتيقة والنادرة
شهدت أجنحة عرض الأشياء العتيقة المنظمة في إطار الصالون الوطني الرابع للشاب المجمع بدار الثقافة مولود قاسم نايت بلقاسم لتيسمسيلت إقبالا كبيرا من طرف الجمهور. وقد أتاحت هذه التظاهرة الفرصة للجمهور من أجل اكتشاف معروضات قديمة ونادرة يقدمها هواة الجمع حيث يعرض في هذا الإطار علاوة محمد من قسنطينة في جناحه تحف أثرية تعود إلى الفترة العثمانية على غرار نقود وسيوف قديمة فضلا على قناديل وأواني طينية تعود إلى نهاية القرن ال18. كما يتضمن هذا الجناح أيضا صورا تعود لفترة الثورة التحريرية المجيدة بمناطق مختلف من البلاد وكذا صور للآثار على غرار ضريح الملك نوميديا ماسينيسا بالخروب (قسنطينة). ومن جهته سجل جناح فاروق عزوق من ولاية الجزائر إقبالا كبيرا من طرف الزوار بالنظر لما يحويه من كنوز وتحف قديمة وعتيقة منها الأوسمة القديمة التي تعود إلى القرن ال19 وآلة تصوير يعود اختراعها إلى بداية القرن ال20. تحف نادرة تعود إلى نهاية القرن ال 19 كما يعرض الشاب لخضر وردي من تيسمسيلت مجموعة من آلات التصوير القديمة التي تعود إلى نهاية القرن ال19 وبداية القرن ال20 إلى جانب مجموعة من أجهزة المذياع تعود إلى الثلاثينات والأربعينات والخمسينات. وقد ركز معظم المشاركين في هذا الصالون على جلب التحف والأشياء العتيقة والطوابع البريدية القديمة خاصة منها الجزائرية مثلما حملته أجنحة ولايات الجزائرومستغانم وعين تموشنت وقسنطينة وتيسمسيلت التي عرضت مجموعة من الطوابع للفترة الممتدة من 1962 إلى الآن. وللإشارة شهدت التظاهرة المنظمة بمبادرة من مديرية الشباب والرياضة بالتنسيق مع ديوان مؤسسات الشباب ودار الثقافة مولود قاسم نايت بلقاسم لتيسمسيلت وإذاعة تيسمسيلت الجهوية مشاركة أزيد من 50 شابا منخرطا بالمؤسسات الشبانية والتربوية والتكوينية والحركة الجمعوية قدموا من 20 ولاية.
الدعوة إلى إنشاء ورشات تعنى بفن التجميع دعا مشاركون في الصالون الوطني الرابع للشاب المجمع إلى إنشاء ورشات تعنى بفن التجميع على مستوى المرافق التربوية. وفي هذا الصدد أشار محمد علاوة من ولاية قسنطينة المهتم بجمع التحف العتيقة. في تصريح لوكالة الانباء الجزائرية أن فن التجميع ينبغي أن يمارس كذلك داخل المؤسسات التربوية من خلال إنشاء ورشات تلقن هذا النشاط لفائدة التلاميذ مما من شأنه تكوين مهتمين بهذا المجال قادرين على تنظيم معارض داخل وخارج الوطن . وأضاف بأن الكثير من تلاميذ المؤسسات التربوية يمتلكون موهبة جمع الأشياء القديمة والعتيقة لكن يحتاجون لورشة تؤطرهم وتكونهم في هذا النشاط الذي يسمح بالمحافظة على تراثنا وتاريخنا . ومن جهته أكد بشيخ الحاج من ولاية مستغانم المختص في جمع الطوابع والبطاقات البريدية على أهمية تواجد ورشات تعنى بفن التجميع على مستوى المرافق التربوية ما من شأنها تنظيم هذا النشاط والمساهمة في تأطير جيد للتلاميذ وذلك بالتعاون مع قطاع الشباب والرياضة . ودعا ذات المتحدث الجمعيات الشبانية التي تنشط على مستوى دور الشباب والمركبات الرياضية الجوارية وبيوت الشباب الى التعاون مع قطاع التربية للمساهمة في إنشاء ورشات مختصة في فن التجميع تولي أهمية كبيرة للمواهب المبتدئة في هذا النشاط . ومن جانبه اقترح فاروق عزوق المختص في جمع الجرائد القديمة والتحف العتيقة والأوسمة والشارات القديمة من ولاية الجزائر إبرام اتفاقية ما بين قطاعي الشباب والرياضة والتربية الوطنية ترمي أساسا إلى ضمان تأطير التلاميذ المهتمين بفن التجميع وذلك على مستوى ورشات تكوينية تختص في هذا النشاط . الشاب علاوة صغير يفتك المرتبة الأولى فاز الشاب علاوة صغير من ولاية قسنطينة بالمرتبة الأولى في الصالون الوطني الرابع للشاب المجمع الذي اختتمت فعالياته اول امس بدار الثقافة مولود قاسم نايت بلقاسم لتيسمسيلت. وقد عادت المرتبة الثانية لممثلي ولاية تيسمسيلت(خمسة مشاركين) الذي ضم جناحهم مختلف الطوابع البريدية والقطع النقدية القديمة فيما تحصل محمد العارف من ولاية برج بوعريريج على المرتبة الثالثة نظير مشاركته بمجموعة من النقود الورقية والمعدنية وطوابع جزائرية قديمة والأشياء العتيقة. كما منحت لجنة التحكيم جائزة تشجيعية لبشيخ الحاج من ولاية مستغانم عن مشاركته بمجموعة من الطوابع والبطاقات البريدية الجزائرية التي تعود لسنوات الستينيات والسعبينيات. دراسة تكشف: الأزهار تكافح الإكتئاب أكدت عدة دراسات حديثة أجريت في جامعة نيوجيرسي الأميركية أن تلقي الأزهار يجعلنا نشعر بأننا أكثر قدرة على التواصل مع الآخرين ويعزز رغبتنا في إقامة علاقات اجتماعية ويزيد من شعورنا بالرضا عن حياتنا بشكل عام. والأهم من ذلك كله أن الأزهار التي نتلقاها يمكن أن تخلصنا من الكآبة ومن الاكتئاب الخفيف. وفي إحدى هذه الدراسات تم تقديم باقات من الأزهار الملونة إلى 147 امرأة في منازلهن وفي دراسة ثانية تلقى 51 رجلاً باقات أخرى من الأزهار وهم داخل المصعد . أما في الدراسة الثالثة فقد أرسلت باقات الزهور إلى 104 متقاعد ومتقاعدة. وتبين من الدراسات جميعها أن الأزهار أدت إلى تحسين مزاج كل من تلقاها . وقد تم التأكد من ذلك عملياً عن طريق إخضاع كل الأشخاص المعنيين لاختبارات عيادية بعد تلقيهم الأزهار وقد شعر جميعهم بأنهم أكثر قدرة على التواصل مع الآخرين وأكثر سعادة وتؤكد الدكتورة جانيت هافيلاند جونز التي أشرفت على الدراسة أن تقديم باقة أزهار يؤدي إلى هذه النتائج الإيجابية لدى الأغلبية العظمى من الناس بغض النظر عن حالتهم الاجتماعية. وتضيف قائلة إنه ليس علينا الانتظار كي يقدم لنا أحدهم باقة من الأزهار لننتفع من فوائدها إذ يمكننا أن نقدم الزهور لأنفسنا فالنتيجة في النهاية واحدة.