خلال العطلة المدرسية الشتوية توافد 100 ألف زائر على حظيرة موستالاند بمستغانم توافد أزيد من 100 ألف زائر خلال العطلة المدرسية الشتوية على حظيرة التسلية والحيوانات موستالاند بولاية مستغانم وهو الإقبال الذي يتماشى والسمعة التي تحظى بها ذات الحديقة على مستوى الغرب الجزائري. ي. تيشات أوضحت مديرة حظيرة التسلية والحيوانات موستالاند بولاية مستغانم سامية بن محال أن عدد زوار حظيرة التسلية والحيوانات بمختلف مرافقها خلال الفترة الممتدة بين 22 ديسمبر 2018 و3 جانفي 2019 تجاوز 100 ألف زائر مع تاكيدها أن ذروة عدد الزوار تم تسجيلها يومي 31 ديسمبر 2018 و1 جانفي 2019 بمناسبة الاحتفالات برأس السنة الميلادية الجديدة حيث بلغ عدد الوافدين على حظيرة موستالاند 33 ألف زائر. وقام والي مستغانم محمد عبد النور رابحي خلال نهاية الأسبوع بزيارة لمعاينة الحظيرة وتفقد المشاريع الاستثمارية قيد الإنجاز ومن بينها مشروع فندقين بطاقة 800 سرير وأول مطعم في الجزائر من نوع درايف تضيف السيدة بن محال كما تم وفقا لذات المسؤولة- اقتراح استغلال المساحة المتبقية من حديقة الحيوانات المقدرة ب 32 هكتارا لتدعيم هذا الفضاء الترفيهي بثلاثة مشاريع جديدة ذات طابع بيئي وموجهة للعائلات. وتتضمن هذه المشاريع إنجاز بحيرة صناعية للطيور المقيمة والمهاجرة وغابة مفتوحة بمساحة 6 هكتارات ومحاطة بسياج لوضع الحيوانات من آكلة العشب فضلا عن المساحات الخضراء التي ستخصص كأماكن لراحة العائلات تصرح مديرة موستالاند كما أشرف والي الولاية على عملية وضع مخطط أمني جديد خاص بالحظيرة مجهز بكاميرات مراقبة (12 كاميرا) تم تنصيبها قصد تعزيز الأمن لفائدة الزوار وعاين فضاء جديد للألعاب بمقاييس عالمية دخل الخدمة مع بداية العطلة الشتوية والمركز الرياضي بفندق مونتانا الذي استقبل بعض أندية الرابطة الأولى المحترفة أثناء التربص الشتوي. وتضم حظيرة الترفيه والحيوانات موستالاند التي بلغ عدد المتوافدين عليها خلال 9 أشهر الاولى من العام الماضي 1 مليون زائر مدينة للألعاب بها أزيد من 20 لعبة للكبار والصغار وحديقة للألعاب المائية خروبة أكوابارك وحديقة أخرى للحيوانات وغابة للنزهة ومطاعم ومحلات وفندق خمسة نجوم ومركز رياضي بمقاييس عالمية وساحة مخصصة للعروض الفنية الموسيقية والمسرحية وموقف بطاقة استيعاب تقدر ب 5 آلاف مركبة. وتمتلك حديقة الحيوانات بموستالاند زهاء 100 حيوان من 36 صنف وفصيلة من بينها بعض الحيوانات النادرة على غرار النمور الملكية البنغالية و الذئاب القطبية البيضاء و اللاما و الياك وقرود البابوا الغابونية و تمساح النيل و الأسد الإفريقي فضلا عن الأنواع المحلية المهددة بالانقراض ك الضبع المرقط و الفنك وقرد المكاك أو الماغو .