صرح اللاعب الدولي المغربي السابق لكرة القدم وليد رقراقي بخصوص لقاء المغرب والجزائر المزمع تنظيمه في 4 جوان بمراكش لحساب المجموعة الرابعة لتصفيات كأس إفريقيا للأمم 2012 قائلا "إن العامل النفسي سيكون لصالح الجزائر بعد فوزها في مباراة الذهاب"· وأكد رقراقي في حديث على موقع "أسود الأطلس" أن "العامل النفسي سيكون لصالح الجزائر التي فازت في لقاء الذهاب خاصة وأن المدرب بن شيخة قد استعاد اللاعبين المصابين دون أن ننسى أن الخضر معتادون على هذا النوع من المنافسة" مضيفا أن "المباراة لن تكون سهلة"· من جهة أخرى، اعتبر اللاعب الظهير الأيمن في الفريق المغربي والمتأهل للدور النهائي لكأس إفريقيا للأمم في 2004 بتونس أن إجراء المباراة في الملعب الجديد بمراكش سيكون "لصالح المغرب والجزائر فيما يخص نوعية الأرضية"، مضيفا أنه "من الواضح أن حضور المناصرين المغربيين سيزيد من حماس الفريق المغربي"· وفيما يخص فوز الجزائر بنتيجة (1-0) في 27 مارس المنصرم بعنابة أكد أن المغرب "سيواجه فريقا يتمتع بالخبرة سبق له أن شارك في كأس العالم وفي الدور نصف النهائي لكأس إفريقيا"· وأكد رقراقي وهو لاعب محترف سابق في تولوز وديجون وغرونوبل (فرنسا) وراسينغ ستاندر (إسبانيا) أن "الجزائر معتادة على المباريات الكبرى· في حين نعاني من نقص في الخبرة بسبب صغر سن اللاعبين الذين يكتشفون هذا النوع من المباريات للمرة الأولى باستثناء حسين خرجة ومروان شامخ ونذير لامياغري· أعتقد أن الاختلاف يكمن في هذه النقطة"· وسيجري اللقاء بين المغرب والجزائر في 4 جوان المقبل بمراكش (حوالي 335 كلم جنوبالرباط) لحساب اليوم الرابع للتأهل إلى كأس إفريقيا للأمم 2012 المنظمة بالشراكة بالغابون وغينيا الاستوائية·