أشرف، نهاية الأسبوع الماضي، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني السيد عبد العزيز بلخادم على تنظيم اجتماع ضم إطارات الحزب العتيد بولاية المسيلة، وتكتسي زيارة بلخادم إلى الولاية أهمية بالغة وخاصة في هذا الوقت بالذات خصوصا بعد الظفر بمقعد مجلس الأمة والذي كان حكرا على الغريم الأرندي منذ تأسيس هذا الهيكل التشريعي بالجزائر، حيث فاز به لحويشي الربيع والذي كان يشغل رئيس بلدية خطوطي سد الجير· بلخادم الذي كان في استقباله والي الولاية عبد الله بن منصور والذي كان مرفوقا بمجموعة من إطارات حزبه، بدأ زيارته من مدينة بوسعادة أين قام بزيارة مجاملة إلى زاوية الهامل ثم تهنئة سيناتور الولاية المنتمي إلى هذه المنطقة، كما لم يفوت بلخادم الفرصة في التطرق إلى الوضع السياسي الحالي وعمليات المخاض التي تشهدها الجزائر والتي عبر عنها أن تسير وفق منظومة تغيير بدأتها الدولة الجزائرية منذ مدة وجسدتها الإجراءات الجديدة التي أعلن عنها رئيس الجمهورية الرئيس الشرفي لحزب جبهة التحرير الوطني، والتي بدأت تطبق على الواقع· وحول هذه النقطة بالذات ذكر بلخادم أن حزبه قد بدا مشاورات مكثفة قصد الخروج بورقة عمل واقتراحات ستقدم إلى الهيئة المشرفة على المشاورات السياسية بالجزائر، وهذا قصد وضع خطة مستقبلية يراها الحزب العتيد لمراحل قادمة، كما تطرق بلخادم في هذه الزيارة إلى أعضاء اللجنة المكلفة بالمشاورات السياسية والتي رأى بأن لديها من القدرة والحنكة على تنشيط هذا المسعى من خلال التقيد بما جاء في خطاب السيد الرئيس الأخير حول الإصلاحات بالجزائر·